خاص| والد الأسير الفلسطيني المصاب بكورونا: نجلي أُصيب بالفيروس في المعتقل.. والاحتلال يتحمل ذلك

 الأسير الفلسطيني المصاب بكورونا
الأسير الفلسطيني المصاب بكورونا

ألقى ماجد حسن، والد الأسير الفلسطيني محمد حسن، الذي ثبت إصابته بفيروس كورونا المستجد في معتقل المسكوبية الإسرائيلي الواقع شمال القدس المحتلة، بالمسؤولية على سلطات الاحتلال في إصابة نجله بمرض "كوفيد-19"، الذي يسببه الفيروس التاجي.

 

واعتُقل محمد ماجد حسن مؤخرًا، وبعد يومين من اعتقاله أثبتت التحاليل، التي أجرته له إدارة السجن الإسرائيلي إصابته بالفيروس التاجي، وأُعلن عن ذلك يوم أمس الجمعة. 

 

وسرد ماجد حسن، لـ"بوابة أخبار اليوم"، تسلسل الأحداث التي مرت بنجله منذ اعتقاله حتى إبلاغهم بإصابته بفيروس كورونا وما جرى معه في سجون الاحتلال، فقال "صبيحة يوم الأربعاء 22 أبريل قدمت قوات الاحتلال الى قريتنا دير السودان في محافظة رام الله،وقامت باعتقاله وتم اقتياده الى مركز تحقيق المسكوبية في مدينة القدس".

 

وأضاف والد الأسير الفلسطيني "ظهيرة يوم الخميس اتصل بنا شخصٌ عرف نفسه بأنه مسؤول التحقيق في سجن المسكوبية وقال إن محمد متواجد عندهم في التحقيق، وإن صحته جيدة، وقطع الاتصال، ثم في الساعة الرابعة من عصر يوم الخميس اتصل بنا محامي مؤسسة الضمير، وقال لنا إنه جرت محكمة لمحمد داخل معتقل المسكوبية ،وتم تمديد حبسه لمدة ثمانية أيام".

 

وتابع قائلًا "في الساعة الحادية عشرة من صبيحة يوم أمس الجمعة 24 أبريل اتصلت بنا محامية مؤسسة الضمير سحر فرنسيس، وأبلغتنا بأن إدارة تحقيق المسكوبية أبلغتهم بأن ابني محمد مصاب بفيروس كورونا، ثم في الساعة الثانية عشرة من نفس اليوم اتصل بنا الطب الوقائي في صحة رام الله وأبلغونا بأنهم سيحضرون إلى بيتنا لأخذ عينات من كل أفراد الأسرة المخالطين لمحمد".

 

وأشار والد محمد بالقول "في الساعة العاشرة مساء من يوم أمس خرجت نتائج الفحوصات وبحمد الله جميعها نتائج سلبية.. محمد  مكث عندنا في البيت مخالطا لمدة 22 يومًا،ولو كان محمد مصابًا لكان أفراد الأسرة مصابين". 

 

وقال ماجد حسن "الاستنتاج المنطقي يقول إن محمد قد أُصيب بالفيروس بعد اعتقاله وليس قبل اعتقاله، وسلطات الاحتلال هي من تتحمل مسؤولية ذلك.. محمد الآن متواجد في زنازين عزل في سجن ريمون جنوب فلسطين".

 

وطالب والد الأسير الفلسطيني كل المؤسسات الحقوقية الدولية بالوقوف عند مسؤوليتها والعمل على إطلاق سراح محمد حتى يسنى له الشفاء من هذا الوباء.