علاج «كورونا» بأشعة الشمس..نظرية ترامب بين الجد والهذيان

دونالد ترامب
دونالد ترامب

يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيظل رافضا الالتزام بدوره كرئيس دولة له دورا سياسي، وسيظل أيضا يقحم نفسه في كافة القضايا كان أخرها الأمور الطبية، فخرج على الجميع ليقدم علاج لوباء كورونا الذي تسبب في انقلاب العالم رأسا على عقب وتوقف الحياة.

دعا الرئيس الأمريكي إلى علاج فيروس كورونا بأشعة الشمس، وذلك بعد أن أعلن العالم وليام ن. بريان، رئيس العلوم في وزارة الأمن الداخلي، خلال مؤتمر صحفي، أن الحكومة اختبرت كيف يمكن لأشعة الشمس والمطهرات، بما في ذلك الكحول، أن تقتل فيروس كورونا في أقل من 30 ثانية، وتابع قائلا "الفيروس يموت بأسرع ما يكون في وجود أشعة الشمس المباشرة، ويعيش بشكل أفضل في الأماكن المغلقة والأجواء الجافة".

وكما أشارت صحيفة لوفيجارو الفرنسية، فإن ترامب قد علق آماله على قوة ضوء الشمس لهزيمة فيروس كوفيد-19، كما عزز موقفه بجلب عالمًا كبيرًا في إدارته لدعم نظريته التي تبرز دور ضوء الشمس والأشعة فوق البنفسجية في قتل الفيروس.

يعلق فيروس كورونا المستجد على مقابض الأبواب والأسطح عموما، كما أرجح البعض احتفاظ قطرات الفيروس بالتواجد على الهواء من بضع ساعات إلى بضع دقائق، مما دفع البعض إلى التأكيد على أن ضوء الشمس البسيط يقلل بشكل كبير من قدرة تلك الفيروسات على البقاء، حيث سيفقد الفيروس التاجي نصف قوته في دقيقة ونصف ، بدلاً من ساعة.

وأضافت الصحيفة الفرنسية إلى أن الفيروس لا يقاوم الرطوبة بشكل جيد، وهي أخبار جيدة لفصل الصيف لأنها تعني أن مياه الاستحمام والأنهار والبحيرات وأحواض السباحة الأخرى لا يمكن أن تكون ملوثة بالفيروس التاجي.

تشير هذه العناصر المختلفة إلى أن الصيف يمكن أن يكون له تأثير أكبر من المتوقع على معدل العدوى والتي توقعها البعض بأن تكون أقل.