«طريق النجاة»

لا يجب ولا يصح أن ينتابنا الملل أو «الزهق» بأى حال من الأحوال، ونحن نكرر للمرة العاشرة أو العشرين أو أكثر من ذلك،..، بأن الحفاظ على أرواح المواطنين وتوفير الحماية والسلامة لهم،..، هو الهدف الرئيسى والوحيد وراء كل القرارات والاجراءات الاحترازية، التى يتم اتخاذها فى ظل الخطر الذى نواجهه حاليا فى المواجهة الشرسة مع الوباء، الذى يجتاح العالم كله دون استثناء.
ليس الهدف بالقطع هو مجرد التضييق على المواطنين، بل الهدف الواضح والمعلن وراء هذه الاجراءات هو الحفاظ على حياة كل مواطن، وضمان السلامة لأسرته وأولاده، وحماية المجتمع كله والدولة جميعها من السقوط ضحايا للفيروس الخطر، الذى تفشى وانتشر فى كل الدول والشعوب دون اسثناء.
من اجل ذلك نقول ونطالب الجميع بأن نكون على قدر المسئولية الوطنية والمجتمعية الملقاة على عاتقنا جميعا، وأن نحرص على الاخذ بالأسباب الكفيلة بحماية انفسنا، وأهلنا واحبائنا ووطننا كله من الهلاك لا قدر الله، تحت وقع الوباء الذى يجتاح المنطقة والعالم، ويحصد الارواح دون تفرقة ودون رادع أو مانع، سوى رحمة الله الواسعة بعباده الآخذين بالأسباب، والذين لا يرمون بأيديهم إلى التهلكة.
وما يجب أن نضعه نصب أعيننا وفى قلوبنا وعقولنا، وبكل الوعى و الحكمة، أن التزامنا الكامل والتام بالاجراءات الاحترازية والحمائية، وتنفيذها بكل الدقة هو الطريق الوحيد و الصحيح للنجاة، لكل المواطنين و كل الأسر وكل المجتمع و كل الدولة، من المصير السيئ، فى ظل الخطر المتربص بنا وبكل البشر من حولنا.
حفظ الله مصر وكتب لها السلامة و النجاة من كل شر.