عاجل

بالصور| حسن راتب يزور مستشفى العريش ويتبرع بـ 5 ملايين جنيه

زيارة حسن راتب
زيارة حسن راتب

زار الدكتور حسن راتب، رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، مستشفى العريش العام، وذلك في إطار الحرص على دعم الدولة الجيش الأبيض من أطباء وطواقم التمريض في مواجهة فيروس كورونا المستجد.

 

وقدمت مؤسسة الدكتور حسن راتب للإبداع والابتكار، مساعدات طبية للمستشفى في إطار المسؤولية الاجتماعية تضمنت أجهزة تنفس صناعي وكمامات ونظارات للأطباء لحماية العيون ومعدات تعقيم ومستلزمات وقائية.

 

ورافقه في الزيارة اللواء محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، الذي صرَّح بأنَّ ما تبرَّعت به مؤسسة الدكتور حسن راتب للمستشفى بلغت قيمته 5 ملايين جنيه من بينها 3 ملايين جنيه قيمة الأجهزة والمعدات التي تمَّ تطوير المستشفى بها، ومبلغ 2 مليون جنيه قيمة الأجهزة والمعدات والمستلزمات الطبية الخاصة بمواجهة فيروس كورونا.

وأشار شوشة إلى أنَّ هذا العمل الإنساني الذي قام به الدكتور حسن راتب لمستشفى العريش العام ليس جديدًا عليه فهو دائم العطاء ويتواجد بشكل دائم من خلال المساعدات الإنسانية التي يقدِّمها لقطاعات عديدة بمحافظة شمال سيناء.

وفى هذا السياق، قال الدكتور حسن راتب إنَّه إلى جانب ما تمَّ تقديمه للمستشفى من أجهزة ومعدات طبية متنوعة فإنه يجرى الآن الإعداد لإنشاء مركز متكامل لأمراض الكلى في المستشفى سيتم افتتاحه قريبًا بحيث يكون هذا المركز في مبنى منفصل ليتكامل مع وحدة الكلى الموجودة حاليًا في المستشفى وسيتم تجهيز هذا المركز بأحدث اجهزة علاج أمراض الكلى ليكون جاهزًا للقيام بجميع الاحتياجات المتعلقة بعلاج مرضى الكلى من إجراء عمليات جراحية وأيضًا عمل الغسيل الكلوي.

وأوضح أنه مهتم بشكل مستمر بمستشفى العريش العام، وأنَّ المستشفى يضم نخبة ممتازة من الكوادر سواء كانوا أطباء أو ممرضين أو وظائف معاونة على أعلى مستوى من الكفاءة ويعملون بقناعة تامة أنهم أصحاب رسالة نبيلة ويؤدون عملهم على مستوى عال من الدقة خصوصًا أن مستشفى العريش العام هو أعلى صرح طبي يقوم برعاية صحة أبناء سيناء بصفة عامة.

ونوه الدكتور حسن راتب، أنَّ سيناء ستظل غالية على كل مصري وأنَّها داخل قلب كل مواطن يعيش على أرض مصر كما أنها ستظل أيضًا في وجدان القيادة السياسية وقواتنا المسلحة فسيناء أرض طيبة ومباركة حيث تجلى فيها المولى عز وجل.

واختتم الدكتور راتب حديثه قائلا: "من يريد أن يرى يد الله فعليه أن يذهب إلى سيناء ليرى كيف أن يد الله تبنى مع البنائين وكيف أن يد الله تمنح سيناء ببركة المكان وبركة الزمان فعلى مدى 40 عامًا بنينا فيها بتوفيق من الله المصانع والجامعات والمشروعات الاستثمارية بل أفضل ما بنيته على مدى هذه السنوات مع أبناء سيناء هو المشاعر الإنسانية والعلاقات الاجتماعية التي تفوق المشروعات والأنشطة لأنها نابعة من القلب".