استشاري تجميل يوضح الحالات الأكثر ملاءمة لعملية ترميم المهبل 

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكد الدكتور محمد عماد الدين استشاري جراحات التجميل وتنسيق القوام، أن نسبة الوعي الصحي بين النساء قد ازدادت بشكل كبير، وهو ما ساعد على انتشار عمليات تجميل المهبل، أو ما يطلق عليها ترميم المهبل، حيث يتم إجرائها ليس بدافع التجميل فقط، ولكن بدوافع صحية متعددة تحتاج لها المرأة التي مرت بالكثير من مراحل الحمل والولادة، او السيدات اللاتي اقتربن من سن اليأس، حيث يتم إجراء هذه النوعية من العمليات بطرق مختلفة تهدف في النهاية إلى تحقيق الأهداف التجميلية والصحية .

وأضاف الدكتور محمد عماد الدين، أن عمليات ترميم المهبل تتم إما بشكل جراحي تحت تأثير التخدير الكلي، حيث يتم إجراء شقوق جراحية يختلف مقدارها من حالة لأخرى وفقا لنوع العملية التي سيتم إجرائها والغرض التي ستُقام من أجلها، ومن ثم يتم التنفيذ الإجرائي المطلوب فقد يكون إزالة الزوائد أو توسيع المهبل أو القضاء على الاسوداد الذي ينتشر حوله أو ما شابه ذلك من إجراءات متعددة تعمل على تجميل المهبل، وبعد الانتهاء يتم إغلاق الشقوق الجراحية دون ندوب، وهي مرحلة في غاية الأهمية لابد من إجرائها بشكل لا يسبب آثار جانبية.

وأشار  إلى إمكانية تجميل وتضييق المهبل من خلال جلسات الليزر بدون ألم أو آثار جانبية غير محببة، حيث تخضع السيدة لعدد من الجلسات التي يتم تحديدها من قبل الطبيب المختص، وتستغرق مدة الجلسة من 10 دقائق إلى ربع ساعة باستخدام التخدير الكلي أو الموضعي وفقا لرغبة المريضة، حيث يعتمد تجميل المهبل بالليزر على تدفئة طبقات أنسجة المهبل الداخلية والتركز على الألياف المكونة لهذه الأنسجة وهي الكولاجين، فالحرارة الناتجة عن أشعة الليزر تساعد على شد أنسجة الإليستين والكولاجين، اللذين يقومان بتحفيز الخلايا.

وأوضح أن تجميل المهبل سواء بالشكل الجراحي أو من خلال جلسات الليزر يعد إجراء ضروري للسيدات اللاتي تعاني من السلس البولي، أو آلام اسفل الظهر أو البطن، كذلك مشاكل جفاف المهبل، وارتخاء ما بعد عمليات الولادة، وحالات الإمساك الشديد، وهبوط الإحليل والمثانة وهبوط الرحم كذلك، فكلها مشاكل صحية يتم تشخيصها بشكل طبي بحت قبل إجراء العملية، وبناًء عليه يتم تحديد شكل الإجراء المناسب والتقنية الأكثر ملائمة لصحة المرأة.