خبير بأسواق المال: 4 أسباب أدت لارتفاع مؤشرات البورصة

محمد عبدالهادي الخبير باسواق المال
محمد عبدالهادي الخبير باسواق المال

قال محمد عبدالهادي الخبير باسواق المال، إن المؤشر العام للسوق المصري ارتفع خلال هذا الأسبوع بما يقارب ١٠٠٠ نقطة، وأن هذا يعتبر الأسبوع من أفضل التعاملات الإيجابية بعد جلسات كثيره من الانخفاضات وخساره كبيرة لمحافظ المستثمرين نتيجة لحتميه انتشار وباء كورونا وارتفاع عدد حالات الإصابة في العالم وتوقف حركة التجارة والتصدير.

 

وأضاف عبدالهادي، أن الإحصائيات الاقتصادية تشير لانخفاض معدلات النمو، وبالطبع انخفاض الناتج المحلي الإجمالي والدخل القومي والناتج القومي الإجمالي لكل العالم، وهما مؤشرات تشير ان العالم في مرحله ركود كبيرة ولكن حزمة  الإجراءات التي تتخذها الدول في هذا التوقيت.

 

وتابع عبدالهادي إن هذه الإجراءات هي بمثابة المنقذ،  فقامت مصر اتخاذ مجموعة من الإجراءات الاحترازية وإجراءات تحفيزيه منها ضخ أموال لمسانده الاقتصاد والبورصة المصريه منها "٣مليار من بنك الاهلي ومصر " ومنها ما صرح به السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، من ضخ " ٢٠ مليار جنيه " ولذلك ولمواجهه البيع الكثيف من جانب الأجانب ليست فقط في البورصة المصرية، ولكن في كافه البورصات العالمية وخاصة الناشئة.

 

وكشف الخبير باسواق المال محمد عبدالهادي أنه من أسباب الهامة من ارتفاع المؤشر هذا الأسبوع الآتي.

 

اولا.. ارتفاع المؤشرات العالمية وخاصة داو جونز في بدايه جلسات الأسبوع ١٦٠٠ نقطة أعطي استقرار وثبات وطمأنينة لباقي المؤشرات خاصة أن الحركة الإيجابية استمرت باقي الأسبوع.

 

ثانيا .. ارتفاع السهم صاحب الوزن النسبي المؤشر البنك التجاري بعد صرف قيمه الكوبون ١.٢٥ لحامل السهم يوم ٦ ابريل

 

ثالثا .. إستمرار شراء المؤسسات المصرية في البورصة المصرية خاصة أن الأسهم سجلت انخفاضات غير مبرره ولا تعبر ان أسعارها السوقية حيث يوجد ٨٠ شركة بالسوق المصري أسفل القيمه الدفترية لها.

 

رابعا .. شبه إتفاق بين أعضاء أوبك علي خفض الإنتاج ١٠ مليون برميل يوميا اعتبارا من شهر مايو ولمده شهرين، وهذا مما يساعد على إرتفاع أسعار النفط خاصة أنها تمثل نسبة قد تكون كاملة من الناتج المحلي الإجمالي لبعض الدول مثل السعودية وهذا يعكس علي ارتفاع أسهمها الفتره القادمة.