في حال إصابتهم بـ«كورونا»..من يقوم بأعمال الرئيس الفرنسي ورئيس حكومته؟

 إيمانويل ماكرون وإدوارد فيليب
إيمانويل ماكرون وإدوارد فيليب

ينتشر فيروس كورونا المستجد حول العالم، يحصد أرواح الآلاف ويصيب غيرهم، يستهدف المشاهير والسياسيين ويعرضهم للعزلة والحجر الصحي الإجباري.

وبينما يجد السياسيون المصابون بتلك العدوى بديلا لهم يقوم بمهامهم حتى تمام شفائهم، تطرح دول أخرى خطط وتساؤل هام "ماذا لو أصيب الرئيس أو رئيس الحكومة بفيروس كورونا، من يكون البديل؟".

جاءت فرنسا على رأس تلك الدول، حيث طرحت صحيفة لوفيجارو الفرنسية هذا التساؤل، ففي حال غياب إيمانويل ماكرون أو إدوارد فيليب، من يكون بديلهم؟.

أشارت الصحيفة إلى أنه في حال طرح السيناريو الكارثي المعني بإصابة رئيس الجمهورية  بالعدوى الفيروسية، فإن الفرضية الأولى وهي المذكورة بالدستور تشير إلى اختيار رئيس الحكومة للقيام بمهام الرئيس بصورة استثنائية.

الفرضية الثانية تتمثل في أن يكون اختفاء رئيس الجمهورية نابع من حادث اختطاف، مرض مفاجئ، الدخول في غيبوبة، أو السفر لعطلة، وفي حال عدم قدرة الرئيس على أداء وظيفته تقوم الحكومة بتشكيل مجلس دستوري، يترأسه رئيس مجلس الشيوخ جيرارد لارشيه الذي يترأس مهام رئيس الجمهورية. 

استعد الإليزيه لكافة السيناريوهات، فقام بتخصيص فريق يضم 15 شخصا حول الرئيس، بالإضافة إلى الخدمة الطبية المخصصة لرئاسة الجمهورية والتي ترافق الرئيس في كافة تنقلاته.

أما عن رئيس الحكومة، ففي حال عدم قدرته على أداء مهامه يقوم رئيس الجمهورية باختيار وزير يكون مسؤولا عن مرحلة رئيس الحكومة الانتقالية، وعامة يخضع الأمر للبروتوكول الرسمي بضرورة اختيار بديل ويكون الوزير الثاني بالحكومة وهي وزيرة العدل نيكول بيلوبيه.