خواطر

وماذا عن نقل مواد البناء وإجراءات حظر التجوال..؟

جلال دويدار
جلال دويدار

فى حديثه الموجه إلى الشعب.. أكد الرئيس السيسى.. على حرص الدولة وهى تخوض معركة مواجهة كورونا.. على استمرار عمل الأنشطة اللازمة لسد الاحتياجات المعيشية والاقتصادية والتنموية وبالتالى عدم الخضوع لحظر التجوال.
 من هذا المنطلق تضمنت الإجراءات الإحترازية والوقائية عدداً من الاستثناءات التى تحقق هذا الهدف. المفروض أن يكون هناك التزام حازم من جانب كل أجهزة الدولة بتنفيد كل ماجاء فى هذه القرارات واستثناءاتها بحذافيرها.
 وفقا لهذه القرارات فإن من بين هذه الاستثناءات والتى لا تخضع لحظر التجوال.. حركة وسائل نقل الاحتياجات الغذائية والدوائية على جميع الطرق. قرار الاستثناءات لم يتضمن عمليات نقل مواد البناء والتشييد .
 اتصالًا فقد تلقيت شكاوى من تعرض سيارات نقل مواد البناء على هذه الطرق للتوقيف من جانب الكمائن الأمنية. قالت إنه يتم إجبار سائقيها على المبيت فى الهواء الطلق بالطريق حتى موعد انتهاء ساعات الحظر. وتضيف الشكاوى أنه ونتيجة لذلك يلجأ أصحاب هذه السيارات إلى رفع التكلفة.
 هذا الذى يحدث بالطبع يؤدى إلى إضافة فى المزيد من الأعباء المالية على المشروعات البنائية فى هذا الوقت الحرج اقتصاديا وحياتيا. أعتقد انه قد يكون من المهم النظر فى هذه الشكوى فى ضوء الاهتمام بعدم تعطيل متطلبات المشروعات التنموية.
للخلاص من كورونا اللعينة؟
بعد قرار مد فترة حظر التجوال ١٥ يوماً جديدة.. كم أرجو أن يكون الشعب المصرى على مستوى المسئولية والوعى كعادته دائما. إن ذلك مطلوب الآن.. بالالتزام الحازم بكل الإجراءات الاحترازية والوقائية. إنه بهذا الالتزام سوف يبرهن على مدى قوة إرادته وتمتعه بروح التحدى اللتين كانتا زاده دوماً فى مواجهة المصاعب والملمات.
إنه وبهذين السلاحين خاض العديد من المعارك وحقق الانتصار. ارتباطاً فمن المؤكد إنه يتطلع إلى اليوم الذى يتخلص فيه من هذه الغمة. حول هذا الشأن عليه أن يدرك أن الوسيلة الوحيدة المتاحة حالياً تتركز فى هذا الالتزام بالإجراءات الاحترازية التى محورها الأساسى.. تجنب التجمعات والمخالطة والعناية بكل متطلبات النظافة.