هل تعرف جزاء الدعوة بظهر الغيب؟.. «الإفتاء» تُجيب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يكثر المسلمون من الدعاء في ليلة النصف من شعبان، كونها من الليالي المباركة التي يستجاب فيها الدعاء.

 

وورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال من بعض المتابعين عبر الصفحة الرسمية على موقع «فيسبوك»، عن جزاء الدعوة بظهر الغيب.

 

وأجابت «الإفتاء» مستدلة بما ورد عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدْعُو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ، إِلاَّ قَالَ الْمَلَكُ: وَلَكَ بِمِثْلٍ» صحيح مسلم.

وأوضحت أن دعاء ليلة النصف من شعبان:
دعاء ليلة النصف من شعبان

«اللهم يا ذا المن ولا يمن عليه، يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الطول والإنعام. لا إله إلا أنت ظهر اللاجئين، وجار المستجيرين، وأمان الخائفين».

«اللهم إن كنت كتبتني عندك في أم الكتاب شقيا أو محروما أو مطرودا أو مقترا علي في الرزق، فامح اللهم بفضلك شقاوتي وحرماني وطردي وإقتار رزقي، وأثبتني عندك في أم الكتاب سعيدا مرزوقا موفقا للخيرات، فإنك قلت وقولك الحق في كتابك المنزل على لسان نبيك المرسل: ﴿يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب}».

« إلهي بالتجلي الأعظم في ليلة النصف من شهر شعبان المكرم، التي يفرق فيها كل أمر حكيم ويبرم، أن تكشف عنا من البلاء ما نعلم وما لا نعلم وما أنت به أعلم، إنك أنت الأعز الأكرم.. وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم».