البحوث الإسلامية: اغتنموا ليلة النصف من شعبان في الدعاء والعبادة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكد مجمع البحوث الإسلامية عبر صفحته الرسمية بموقع «فيس بوك»، أهمية احرص على اغتنام ليلة النصف من شعبان في الدعاء والعبادة، حيث قال الإمام الشافعي رضي الله عنه: بلغنا أنه كان يقال: إن الدعاء يستجاب في خمس ليال في ليلة الجمعة، وليلة الأضحى، وليلة الفطر، وأول ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان.

وتابع: «امتازت ليلة النِّصف من شعبان بميزة لم توجد في ليلة سِواها»، فقال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ لَيَطَّلِعُ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ». [أخرجه ابن ماجه].

مُشَاحِن: أي بينه وبين أخيه شحناء وخصومة.

وجاء في الدعاء بأول لحظة من ليلة النصف من شعبان: «اللهم اكشف عنا هذا الوباء، يا عالِم كل خفية، يا صارف كل بليّة، ندعوك بما اشتدت به فاقتنا، وضعُفت قوتنا، وقلت حيلتنا، اللهم ارحمنا وأغثنا، والطف بنا، و تداركنا بإغاثتك».

وتابعت: «اللهم نتوسل إليك باسمك الواحد الأحد، الفرد الصمد، وباسمك الأعظم فرّج عنا وعافنا واعف عنا، أجرنا أجرنا أجرنا يا الله، يا كاشف الهم، ومفرج الكرب العظيم، ويا من إذا أراد شيئًا يقول له: كُن فيكون، يا الله أحاطت بنا الذنوب والمعاصي، فاغفر لنا ولا تعاملنا بذنوبنا، فلا نجد الرحمة والعناية من غيرك، فأمدنا بها يا صمد».