أحلام مصرية جداً

عش بالأمل وقدر قيمة الحياة

نهاد عرفة
نهاد عرفة

لا تحزن من أزمات تحيطك، ولا من مرض تعتل به، ولا من مصائب تحل بك، ولا من وباء ينتشر، إنها ليست نهاية الأشياء، وليست نهاية العالم، وقديماً قالوا، الكون ليس هوَ ما ترى عيناك، افعل ما فى وسعك ثم قل الحمد لله، وعش بالأمل، وامض للأمام، فمادام فى قلوبنا أمل سنتخطى الصعاب، وتتفتح أمامنا آفاق واسعة من الحب.. الخير.. العمل.. الرزق.. الصحة، لا تفقد الأمل فى الإنسانية، كما قال غاندى «الإنسانية محيط، وإذا ما كانت بضع قطرات من المحيط قذرة فلا يصبح المحيط بأكمله قذراً». وضع أمام عينيك مقولة الأديب العالمى نجيب محفوظ «لا تخف، الخوف لا يمنع من الموت ولكنه يمنع الحياة». حرر جمودك الفكرى فى مواجهة الأزمات وارفض الانكسار، ابحث عن رؤى جديدة تشعرك بالتفاؤل، فالأزمات ليست نهاية الحياة، فقد تكون بداية لحياة جديدة، حياة تبدأها بأسلوب مختلف عما كنت تحياه، وأكبر مثال لما يحدث لنا الآن، أننا كدنا نفتقد التجمع الأسرى وسط خضم المشكلات وتسارع خطوات الحياة، فلم تكن تُعطى لأسرتك وقتاً لتعلم ما الذى يحدث لأبنائك، خطفك البحث عن الرزق عن الاحتواء وتجمدت المشاعر والأحاسيس، لعلَ ما يحدث الآن رزق آخر ينعم به الله علينا ونافذة جديدة تطل منها أشعة الشمس لتعود مشاعر الدفء الأسرى، وتنتشر بين حنايا قلبك أحاسيس الحب المفقود، فقل الحمد لله، وكرس بعض الوقت للاسترخاء البدنى، وحرر عقلك من مشاغله.


- «أحياناً يغلق الله سبحانه وتعالى أمامنا باباً لكى يفتح لنا باباً آخر أفضل منه، ولكن مُعظم الناس يضيع تركيزه ووقته وطاقته فى النظر إلى الباب الذى أغلق، بدلاً من باب الأمل الذى انفتح أمامه على مصراعيه. عش كل لحظة وكأنها آخر لحظة فى حياتك، عش بحبك لله عز وجل، عش بالتطبع بأخلاق الرسول عليه الصلاة والسلام، عش بالأمل، عش بالكفاح، عش بالصبر، عش بالحب، عش بالأمل، وقدر قيمة الحياة».. «د.إبراهيم الفقى».


- الشكر موصول للدولة وكل الجهات والمؤسسات والأفراد الذين استشعروا المسئولية وتشاركوا فى إدارة الأزمة ونشر وتعزيز مفهوم وثقافة الصحة العامة.