الجمعية الفلكية بجدة: اختفاء تام للبقع الشمسية 

الفليكة بجدة: اختفاء تام للبقع الشمسية 
الفليكة بجدة: اختفاء تام للبقع الشمسية 

سجل الجمعية الفلكية بجدة، الإثنين 6 أبريل، اختفاءً تاماً للبقعة الشمسية الصغيرة التي ظهرت منذ بضعة أيام والتي كانت تنتمي إلى الدورة شمسية الجديدة الخامسة والعشرون. 

 ووفقا للجميعة الفلكية بجدة، هذا الاختفاء للبقع الشمسية هو استمرار لمرحلة الحد الأدنى لنشاط الشمس الحالي وهي جزء طبيعي من دورة الشمس كل 11 سنة تقريبا.

تشير التقديرات العلمية المنشورة في أبريل  2019  إلى أن فترة الحد الأدنى للدورة الشمسية الحالية المنخفضة سوف تصل أعداد البقع إلى أدنى مستوى في الفترة ما بين يوليو 2019 و سبتمبر 2020 ، تليها فترة انتعاش بطئ نحو الحد الأقصى الجديد للدورة الشمسية (25) في 2026 - 2023.

ويتوقع أن تكون الدورة الشمسية الجديدة (25) مشابهه جدا للدورة الحالية المنتهية (24) حيث سيكون حدها الأقصى ضعيف إلى حد ما ، مسبوقة بحد أدنى طويل وعميق.

وتشير التوقعات إلى أن الأرض لم تصل إلى أدنى مستويات الدورة الشمسية الحالية على الرغم من اننا شهدنا عدة أشهر متتالية بدون بقع شمسية، ويتوقع أن نصل إلى تلك المستويات من الآن وحتى نهاية عام 2020 .

ويجب التذكير بأن فكرة أن الحد الأدنى للدورة الشمسية الحالية سيكون عميقا جدا مثل الحد الأدنى الذي يسمى " حقبة موندر" في القرن السابع عشر ما سوف يؤدي لبرودة الأرض مما ينقذنا من تغير المناخ هذا غير صحيح.

فبحسب تقديرات أبريل 2019  لا يوجد ما يشير إلى اننا نقترب حاليا من حد أدنى لنشاط الشمس من نوع " موندر "، بالرغم  من أن الحد الادنى للدورة الشمسية الحالية سيكون عميقا ، ولكن ليس عميقا جدا.