خواطر

للموتورين والمتشائمين والمأجورين : إننـا لمنتصــرون.. موتـــوا بغيظكــم

جلال دويدار
جلال دويدار

المخلصون والشرفاء والملتزمون من أبناء مصر المحروسة ومعهم العديد من دول العالم يرددون فى كل مناسبة هذه الأيام التى سودتها أخطار كورونا حقا.. إن الدولة المصرية أدت وقامت بواجباتها ومسئولياتها فى الرعاية وجهود الوقاية على أكمل وجه.
تجاوبا فإن الشعب المصرى اختار أن يخوض بالتزامه وجديته ملحمة رائعة فى معركة التصدى لقهر هذه الكورونا اللعينة. إنه لايجب أن يقلل أو يفسد من أدائه الممتاز سلوكيات التسيب من جانب قلة تعانى من الجهل وعدم الوعى.
إن ما يسعدنا.. تلك التدوينات الغاية فى الإيجابية من مواطنين ومواطنات شرفاء مقدرين للمسئولية.. على وسائل التواصل الاجتماعى إنهم يتحدثون بأمانة ومصداقية عن العناية الفائقة بالمواطنين وكذلك بالنسبة للعائدين من الخارج بفنادق العزل للفترةً المقررة.
لا جدال إن عبارات وشهادة التقدير لجهود الدولة المصرية فى هذا الصدد.. هى رسالة رفض وتنديد بتعليقات وأكاذيب وتفاهات ممارسى التسلية على وسائل التواصل الاجتماعى وكذلك المتشائمون والكارهون والمتربصون والمنحرفون والموتورون والمتآمرون والمأجورون. هذه الفئات لا ترجو خيراً لمصر أو شعبها. لايخفى على أحد أن هذه السلوكيات.. ليست إلا تجسيداً لحالة مرضية مستعصية.
إن هذا الذى يحدث يجب ألا يثنينا عن مسيرتنا وخططنا فى التصدى لأخطار كورونا اللعينة. إنها ولاجدال يجب ان تكون دافعًا لنا.. نحو مزيد من الحماس للالتزام بكل الإجراءات الاحترازية والوقائية التى تم اتخاذها. هذه الالتزامات ما هى إلا إستجابة لمعايير وتعليمات الصحة العالمية. وبدعم ورعاية المولى عز وجل.
لايخفى على أحد أن ما يسعى إليه هؤلاء المجرمون، هو العمل على بث مشاعر الاحباط واليأس والتخاذل.. سعيا للتنفيس عن حقدهم ومعاناتهم. إنهم يشعرون بالمعاناة لنجاحاتنا ولإرادتنا القوية وروح التحدى فى معركتنا ضد كورونا.
لا جدال أن جديتنا والتزامنا بمتطلبات عبور هذه المرحلة الصعبة التى لم يشهد العالم مثيلا لها.. سوف تقودنا بإذن الله إلى بر الأمان. فى هذا الشأن فإنه ليس أمامنا كمصريين سوى مواصلة مسيرتنا بكل ثقة وبالتفاؤل فى قدرتنا حتى نحقق هدف الخلاص من هذه الغمة التى نرجو الله أن يعجل بنهايتها.
 أخيراً أقول للمتنكرين لمصريتهم ومن هم وراءهم وحتى تزداد آلامهم ومعاناتهم.. ربنا سوف ينصرنا وموتوا بغيظكم.