بسبب «كورونا».. احتفالات «أحد الشعانين» في كنائس القدس «دون مصلين»

بسبب «كورونا».. احتفالات «أحد الشعانين» في كنائس القدس وبيت لحم «دون مصلين»
بسبب «كورونا».. احتفالات «أحد الشعانين» في كنائس القدس وبيت لحم «دون مصلين»

احتفلت الكنائس في فلسطين، اليوم الأحد 5 أبريل، بأحد الشعانين، في القدس وبيت لحم، خلال احتفالاتٍ خيم عليها أجواء وباء فيروس كورونا، والذي حرم المصلين من المواطنين الفلسطينيين المسيحيين من حضور قداديس الصلاة.

وجرت القداديس الاحتفالية بأحد الشعانين في عدد من الكنائس التي تسير حسب التقويم الغربي في القدس وبيت لحم، والتي جرى نقلها ببث مباشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

احتفالات وسط كورونا

واقتصرت القداديس والصلوات على المطارنة والكهنة والرهبان والراهبات دون حضور سائر المصلين، وذلك وسط مخاوف من تفشي وباء كورونا بصورةٍ أكبر.

وسجلت فلسطين إلى حد الآن، 226 حالة إصابة بالفيروس التاجي، من بينها 9 إصابات جديدة تم الإعلان عنها اليوم، فيما تم تسجيل حالة وفاة وحيدة في شهر مارس الماضي.

وأحد الشعانين، هو طقس ديني مسيحي، وهو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الآلام.

قداديس في القدس

وفي القدس، ترأس النائب البطريركي للاتين في القدس المطران بولس ماركوتسو، اليوم الأحد، القداس الاحتفالي المركزي بالمناسبة في "كونكاتدرائية" البطريركية اللاتينية داخل أسوار البلدة القديمة، بمشاركة عددٍ من المطارنة والكهنة والشمامسة والراهبات وجوقة الترتيل.

وألغيت هذا العام الدورة التقليدية لأحد الشعانين، التي تنطلق من دير بيت فاجي في جبل الزيتون، باتجاه دير القديسة "حنة" في باب الأسباط، وتشهد مشاركة واسعة من الحجاج الفلسطينيين والأجانب، الذين كانوا يحملون سعف النخيل المزينة وأغصان الزيتون والأعلام الفلسطينية، ويرددون التراتيل الخاصة بالمناسبة.

كما جرى فتح كنيسة القيامة استثنائيًا لدقائق معدودة، لإقامة عدد من الصلوات الخاصة بالأسبوع المقدس، بعد إغلاق الكنيسة خلال الأيام السابقة للوقاية والحد من انتشار فيروس كورونا.

ومن المقرر أن تشهد الكنيسة عددًا من القداديس والصلوات خلال الأسبوع المقدس مقتصرة على رجال الدين فقط ودون حضور مصلين كذلك.

وفي محافظات رام الله وجنين ونابلس، ستحتفل الكنائس المسيحية موحّدة بأحد الشعانين الأسبوع المقبل، وذلك بحسب التقويم الشرقي.