هاني أبو ريدة يدعو لإنشاء صندوق مكافحة كوارث الرياضيين

المهندس هاني أبو ريدة
المهندس هاني أبو ريدة

دعا المهندس هاني أبو ريدة عضو المجلس التنفيذي بالاتحاد الدولي والأفريقي لكرة القدم ، إلى إنشاء صندوق لدعم الرياضيين، في أوقات الأزمات والكوارث التي تواجههم، والتي تتعاظم آثارها السلبية على كافة المستويات الصحية والنفسية والإقتصادية،  مثل ما يواجهه العالم بأجمعه هذه الأيام من خطر فيروس كورونا المستجد " كوفيد ١٩".

 

وطلب أبو ريدة أن يكون صندوق مكافحة كوارث الرياضيين، منبثقا من صندوق تحيا مصر ، وأن يكون بإشراف كامل من الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، للمساهمة في تخفيف الأعباء عن كافة العاملين بالمجال الرياضي، كما المساهمة في رفع أعباء الآثار الاقتصادية السلبية على فئة الرياضيين من على عاتق الدولة التي تبذل مجهودات جبارة في مكافحة الفيروس وتحجيمه وعدم انتشاره بين أفراد الشعب، وتواجه تبعاته الاقتصادية القاسية وحدها.

 

وقال أبو ريدة إن ما يمر به العالم كله هو أمر استثنائي، ودعا جميع الفئات إلى التكاتف والوحدة ونبذ الخلافات والتعصب جانبا، من أجل التجرد التام للمحاولة الصادقة لمساعدة ومساندة المتضررين في المجال الرياضي من هذه الأزمة.


واقترح أبوريدة أن يوجه دعم الصندوق في اتجاهين، الأول هو دعم الجهود الطبية المصرية لوزارة الصحة ورئاسة مجلس الوزراء في مكافحة فيروس كورونا، ودعم أبطالنا الأطباء وكافة العاملين في المجال الطبي.


والثاني دعم قدامى اللاعبين والعاملين بكافة الأجهزة الفنية والإدارية والعاملين بغرف خلع الملابس وكافة العمال المتضررين بالوسط الرياضي المصري، وذلك في كافة درجات مسابقات كرة القدم من دوري القسم الرابع إلى الدوري الممتاز، وكذلك مراكز الشباب، بالإضافة إلى اللاعبين والعاملين المتضررين في الالعاب الفردية والجماعية بكافة الأندية المصرية.

 

ودعا هاني أبو ريدة كافة شركات الاستثمار في المجال الرياضي، والرعاة إلى دعم هذا الصندوق والتبرع له، كما دعا رؤوساء الأندية للتعاون من أجل دعم الفكرة وخروجها إلى النور، والتبرع له، وكذلك اللاعبين المصريين القادرين على الدعم المالي والمعنوي، سواء المحترفين داخل مصر أو المحترفين بالخارج، وكافة الشخصيات ورموز المجتمع الرياضي المصري ومحبي وعشاق كرة القدم والرياضة عموما، وشدد أبو ريدة على أنه سيكون أول المتبرعين لهذا الصندوق وألا يكون له أي دور في الإشراف عليه، ولن يكون له أي علاقة بإدارته، مشيرا إلى أن دوره الرئيسي سيكون دعوة الشخصيات الرياضية داخل وخارج مصر لدعم جهود الصندوق والتبرع له، كما سيسعى للحصول على دعم المؤسسات الدولية مثل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" والاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" والرعاة المنتمين لهما، للمساهمة ماديا ومعنويا في جهود الصندوق.

 

وأشار أبو ريدة إلى إمكانية تواجد لجنة لإدارة الصندوق يتواجد فيها كبار الرموز  وممثل من اللجنة الأولمبية المصرية، وآخر من اتحاد الكرة المصري، وكذلك جمعية اللاعبين المحترفين، وجمعية قدامى اللاعبين، ورؤساء الأندية الشعبية والجماهيرية مثل الأهلي والزمالك والاتحاد والمصري والاسماعيلي والمحلة ، والأندية الاستثمارية مثل بيراميدز والمقاصة والجونة وكليوباترا وزد، وكافة الأندية التابعة للهيئات والمؤسسات المصرية القادرة على المشاركة، مطالبا بتوحيد جهود كافة العاملين في المجال الرياضي من أجل مساعدة الشعب المصري والدولة المصرية في عبور تلك المحنة، ورفع الآثار السلبية المتوقعة من على كاهل الدولة.