في عيد ميلادها الـ91 .. تعرف على أول أجر لـ«أبلة فضيلة»

أبلة فضيلة
أبلة فضيلة

«يا ولاد يا ولاد.. تعالوا تعالوا.. علشان نسمع أبلة فضيلة راح تحكيلنا حكاية جميلة» كلمات جميلة مازالت عالقة في أذهان الكثيرون.

«أبلة فضيلة» بصوتها الهادئ العزب وأسلوبها الطفولي استطاعت أن تخطف قلوب الكثير من الأطفال، ليستمعوا إلى برنامجها الإذاعي «غنوة وحدوتة» الذي يرسخ القيم والمبادئ في الصغار.

صنعت لها طريقا خاصا لتدخل قلوب الأطفال، ونقشت اسمها بحروف من الذهب على حائط المجد، وسلكت مراحل عديدة في حياتها لتصبح أشهر مقدمة برامج في الشرق الأوسط.

ولدت فضيلة في 4 أبريل 1929 وتخرجت في كلية الحقوق، عملت بمهنة المحاماة، وكان من دفعتها أسامة الباز وعاطف صدقي وفتحي سرور، ولكن ما جعلها تتوقف عن المحاماة موقف حدث في المكتب الذي تعمل به، حيث جاء متخاصمان ولكنها تمكنت من الصلح بينهما، وهو ما أغضب المحامي الذي تعمل لديه ونصحها بالعمل في الإذاعة.

                                                                                                                    بعد أن سلكت طريق الإذاعة، والتحقت بالإذاعة المصرية عام 1935 وحصلت على أول أجر لها وكان 12 جنيهًا، وكان مبلغا كبيرا مقارنة بأجور العاملين بمؤسسات الدولة في هذا الوقت، ولأنها تنتمي لأسرة ميسورة الحال حيث كان والدها يمتلك مزرعة وعقارات، فقررت توزيع نصف راتبها على الفقراء والمحتاجين.