التعليم السعودية: الاختبارات في موعدها ومن حق الطالب الانسحاب

وزير التعليم السعودي حمد بن محمد آل الشيخ
وزير التعليم السعودي حمد بن محمد آل الشيخ

عقد وزير التعليم السعودي حمد بن محمد آل الشيخ اجتماعاً مع مديري الجامعات لمناقشة آلية تقويم الاختبارات النهائية في الجامعات، خلال فترة تعليق الدراسة جراء تفشي وباء كورونا الجديد «كوفيد - 19» في المملكة.

وأكد آل شيخ على ضرورة استمرار العملية التعليمة لآخر يوم من التقويم الدراسي المعتمد، مؤكداً لمديري الجامعات على ضمان العدالة لكافة الخيارات المتاحة للجامعات في عملية التقويم للاختبارات، بما يحقق مصلحة الطالب والطالبة أولاً.

وأوضح آل الشيخ إن التعليم عن بُعد في الجامعات حقق إنجازات غير مسبوقة سواءً على مستوى الأرقام التي وصلت إلى أكثر من مليون و200 ألف مستخدم حضروا 107 آلاف ساعة تعليمية في أكثر من 7600 فصل افتراضي، وأيضاً على مستوى العائد التعليمي الذي تحقق للطلاب والطالبات من دون فاقد تعليمي، مشيداً بجهود الجامعات الحكومية والأهلية في التحول إلى التعليم عن بُعد.

واستعرض وزير التعليم السعودي مع مديري الجامعات آلية تقويم الاختبارات النهائية في الجامعات، والتي انتهت إلى عدد من التوصيات هي :

1. استمرار العملية التعليمية في الجامعات بفاعلية وجودة.

2. إتاحة خيار الانسحاب عن المقرر الدراسي، أو الاعتذار عن الاستمرار في دراسة الفصل الدراسي، أو الانسحاب من الفصل الدراسي للجامعات والكليات الأهلية، لجميع الطلاب والطالبات إلى يوم 23 أبريل الجاري.

3. عقد الاختبارات النهائية لكافة أنواع التعليم (المنتظم/ عن بُعد/ الانتساب) في وقتها المقرر وهو الثالث من رمضان 1441هـ.

4. زيادة الدرجات المخصصة للأعمال الفصلية للمقرر الدراسي بحيث تكون 80 درجة من إجمالي الدرجة الكلية، و20 درجة للتقويم النهائي.

5. لا يدخل المعدل التراكمي لهذا الفصل الدراسي في احتساب الإنذار الأكاديمي لجميع الطلبة والطالبات.

6. يُعفى الطلاب والطالبات من حرمان دخول الاختبار النهائي لكل مقررات هذا الفصل الدراسي.

7. يتم تفعيل خاصية تحليل درجات الطالب للفصول السابقة وتمكين نظام معلومات الطالب من اتخاذ قرار آلي بصورة تخدم مصلحة الطالب وتسهم في تحسين معدله التراكمي.

8. توجيه الكليات بالتعامل مع المقررات التي لا يعقد لها اختبارات فصلية أو نهائية، مثل: التدريب التربوي الميداني والتعاوني، بتقييم الطالب عن الفترة التي قضاها في التدريب قبل تعليق الحضور.

9. استثناء مقررات الندوات والأبحاث والمقررات ذات الصبغة العملية والميدانية.

10. توجيه الكليات بالتعامل مع المقررات التي ليس لها أعمال فصلية ويوجد لها اختبارات نهائية فقط، مثل: مشاريع التخرج وما شابهها، فيستمر استكمال متطلبات هذه المقررات بالتنسيق مع أستاذ المقرر.

11. يسري على برامج السنة التحضيرية ما يسري على سنوات الدراسة الأخرى، وللجامعات اتخاذ ما يرونه مناسباً.

12. تعقد الجامعات الاختبارات النهائية عن بُعد لبرامج الانتساب المطور (التعليم عن بُعد) قبل بدء الاختبارات النهائية المحددة مسبقاً بأسبوع أو أسبوعين.

13. يسري على برامج الدراسات العليا ما يسري على برامج الدراسات الجامعية (البكالوريوس والدبلوم)، وللجامعات اتخاذ ما يرونه مناسباً في شأن تأجيل الاختبار الشامل في مرحلة الدكتوراه بحيث يعقد الاختبار في وقت لاحق ووفق الآلية المتاحة.