عاجل| السعودية توضح حقيقة انسحابها من اتفاق «أوبك»

وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان
وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان

نفى وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، ما ورد في تصريح معالي وزير الطاقة الروسي الجمعة 3 أبريل، الذي جاء فيه رفض المملكة تمديد اتفاق «أوبك»، وانسحابها منه، إلى جانب خطواتها الأخرى أثرت سلباً على السوق البترولية.

وأكد وزير الطاقة السعودي، بأن ما ورد غير صحيح ومنافياً للحقيقة جملة وتفصيلاً، مؤكداً سياسة المملكة البترولية التي تقضي بالعمل على توازن الأسواق واستقرارها بما يخدم مصالح المنتجين والمستهلكين على حد سواء، مشيراً إلى أن المملكة بذلت جهوداً كبيرة مع دول أوبك، للحد من وجود فائض في السوق البترولية ناتج عن انخفاض نمو الاقتصاد العالمي إلا أن هذا الطرح وهو ما اقترحته المملكة ووافقت عليه 22 دولة، لم يلقَ - وبكل أسف - قبولاً لدى الجانب الروسي، وترتب علية عدم الاتفاق.

وأشار الأمير عبدالعزيز، إلى أن وزير الطاقة الروسي هو المبادر في الخروج للإعلام والتصريح بأن الدول في حل من التزاماتها اعتباراً من الأول من إبريل، مما أدى إلى زيادة الدول في إنتاجها لمقابله انخفاض الأسعار لتعويض النقص في الإيرادات.

واستغرب وزير الطاقة السعودي، من إقحام إنتاج البترول الصخري وهو الأمر الذي يدركه الأصدقاء الروس ومساعيهم وتصريحاتهم في هذا الشأن معروفة، خصوصاً مدراء شركاتهم، وهذا لا يخفى على الجميع، كما لا يخفى على أحد أن المملكة أحد المستثمرين الرئيسين في قطاع الطاقة في الولايات المتحدة الأمريكية.

وأكد الأمير عبدالعزيز، بأن المملكة لا تزال تفتح ذراعيها لمن يرغب في إيجاد حلول للأسواق البترولية، لاسيما وقد دعت إلى اجتماع عاجل لدول أوبك، ومجموعة من الدول الأخرى في إطار سعي المملكة الدائم في دعم الاقتصاد العالمي في هذا الظرف الاستثنائي، وتقديراً لرغبه فخامة الرئيس ترامب بحثًا عن توازن السوق.