في إسبانيا اليمين المتطرف يتبرع براتبه البرلماني لضحايا «الكورونا»

في إسبانيا   اليمين المتطرف يتبرع براتبه البرلماني لضحايا الكورونا
في إسبانيا   اليمين المتطرف يتبرع براتبه البرلماني لضحايا الكورونا

أعلن حزب بوكس اليميني المتطرف في إسبانيا أنه سوف يتبرع لـ "ضحايا الفيروس التاجي" بـ236 ألف و384 يورو من الدعم الذي يحصل عليه  من جلسات البرلمان في شهري مارس وأبريل.

وأشار الحزب عن عودته إلى العمل في مكاتبهم في البرلمان الإسباني، على الرغم من حالة الطوارئ والٌسبات الاقتصادي الذي تعيشه البلاد بسبب أزمة الفيروس التاجي ،وكان الحزب قد قلص نشاطه إلى الحد الأدنى الضروري لتجنب العدوى، مؤكدين الامتثال الإجراءات الأمنية التي أشارت إليها السلطات الصحية.

وقالت مصادر حزبية إن النواب الذين أصيبوا بفيروس الكورونا سيعودون للعمل طالما «تم تأكيد تصريح خروجهم من المستشفيات»، وأن الجميع سيتصرفون وفقًا لظروفهم الشخصية ويطبقون التعليمات السليمة، أي أنهم سيسافرون إلى مدريد إذا كانت لديهم سيارتهم الخاصة أو يمكنهم استخدام وسيلة نقل تلبي المعايير المعمول بها.

من ناحية أخري نشر رئيس بوكس مقطع فيديو على شبكاته الاجتماعية لتبرير قرار الحزب بالعودة إلى العمل وجهاً لوجه في مجلس النواب ،وهو الوفاء بواجب الحزب كجبهة معارضة في السيطرة علي حكومة أصبحت تنشر أكاذيبها شاشه التليفزيون، مطالباً بعودة فتح غرفة الصحفيين في البرلمان لتغطية أحداثه.