خبراء يزفون للمصريين بشرى سارة بشأن الأسعار الجديدة للبنزين 

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ينتظر العديد من المصريين تحديد الحكومة لأسعار البنزين الجديدة  بعد انتهاء مدة الثلاثة أشهر الماضية والتي ستنتهي  مساء اليوم الموافق 31 مارس لابد من اللجنة المشكلة بقرار مجلس الوزراء لجنة التسعير التلقائي للمواد البترولية والتي تعمل في حدود التغير في أسعار المنتجات البترولية تكون بحد اقصي 10 %  صعودا أو هبوطا حسب القانون الصادر .

رصدت «بوابة أخبار اليوم» توقعت خبراء قطاع البترول التي جاء أغلبها بتخفيض أسعار البنزين خلال ساعات المقبل بنسبة ما بين ٧ إلى ١٠٪هي النسبة المحدد بالقانون من قبل لجنة التسعير التلقائي للمواد البترولية المشكلة بقرار  مجلس الوزراء في يونيو 2019 مما يسعد الشارع المصري.

توقع الدكتور محمد سعد الدين رئيس جمعية مستثمري الغاز المسال، خفض أسعار المنتجات البترولية 10% بالأسواق المحلية عن السعر الحالي في مصر، مع بداية شهر أبريل سيتم الان بعد مراجعة  لجنة التسعير التلقائي هو الحد الاقصي  طبقا للجنة ، مشير إلى  أن اللجنة المشكلة لمتابعة آلية التسعير التلقائي للمواد البترولية تحديد أسعار بيع المنتجات البترولية كل 3 أشهر على ألا تتجاوز نسبة التغيير في سعر البيع للمستهلك ارتفاعًا أو انخفاضًا 10% من سعر البيع الساري.

وأضاف سعد الدين  في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم»، أن هناك لجنة التسعير التلقائي يتم حساب البرنت وتحويل الجنيه المصري للدولار، وأيضًا أعباء التداول ومنها يتم حساب كل هذه الأشياء ليصل في النهاية إلى السعر المناسب

أوضح أن  أسباب الانخفاض  ترجع الي تراجع سعر البترول العالمي، سيؤدي بالفعل إلى خفض  أسعار المنتجات البترولية  في مصر، ولكن ستكون طبقًا للمحددات والقواعد والشروط المسبقة التي تم وضعها فيما قبل من خلال لجان التسعير التلقائي، لأن النظام الذي تم وضعة يحدد إعادة التسعير كل 3 شهور، والنسبة التي تم تحديدها كما ذكرت حماية للمواطن سواء في ارتفاع السعر العالمي بدرجة كبيرة حتى لا تكون عبء على المواطن أو عند انخفاضها بأكثر من المعتاد أن تكون عبء على الحكومة

بينما توقع الدكتور خالد الشافعي الخبير الاقتصادي، رئيس مركز العاصمة للدراسات والأبحاث الاقتصادية، خفض أسعار البنزين مع بداية شهر أبريل بنسبة قد تصل 7% خلال اجتماع لجنة التسعير.

أضاف «الشافعي » في تصريحات خاصة، أن أبرز أسباب خفض في أسعار البنزين  لعل أهمها الهبوط الحاد في أسعار برميل النفط عالميا بنسبة تجاوزت 50 % بسبب أزمة كورونا الامر الذي يجعل من اللجنة أمام وضع يسمح لها باتخاذ قرار خفض الأسعار.

أوضح أن تراجع سعر الدولار في مصر بالربع الأول من 2020 ضمن العوامل الأخرى التي تدفع أيضا بقوة نحو تخفيض أسعار المواد البترولية للمستهلكين، حيث شهد الجنيه المصري صعود نسبى بالربع الأول من العام مع استثناء ارتفاع طفيف للدولار مطلع مارس الجاري.

وأشار إلى أن زيادة المعروض من النفط عالميا وهبوط الأسعار لأدنى مستويات لها في 17 عام ونزول البرميل دون الـ30 دولار في العقود، من شأنه الدفع في اتجاه خفض الأسعار.

أكد أن هناك تهاوي أسعار النفط وهبوطها بسب قرار السعودية رفع إنتاجها من الخام في محاولة منها للضغط على روسيا بعد الفشل في الوصول لاتفاق بزيادة التخفيضات في الإنتاج لدعم الأسعار، وهنا سيكون السوق أمام كارثة كبيرة وأتوقع هبوط حاد في بورصات الخليج وخسائر كافة الدول المنتجة نتيجة هبوط الأسعار حوالي 20%.

نوه إلى أن النفط انخفض في العقود الآجلة لخام برنت وهو ما يمثل تهديد لسوق النفط الفترة المقبلة بسبب قرار السعودية بخفض أسعار البيع وزيادة إنتاجها من النفط وهذا الصراع اعتقد أنه سيتواصل وهنا في مصر أعتقد أن لجنة تسعير الوقود في مصر ستقوم بخفض الأسعار علي الأقل بنسبة 5% ولن يتجاوز الـ7% وذلك بسبب هبوط الأسعار العالمية للنفط، خاصة أن مصر تربط سعر برميل النفط في الموازنة العامة على 65 دولار وعالمياً السعر يتراوح بين 45 إلي 23 دولار الشهور الثلاثة الماضية وهي محور التسعير.

وقال المهندس مدحت يوسف نائب رئيس هيئة البترول الأسبق، إنه من المتوقع تخفيض أسعار المنتجات البترولية مع بداية شهر أبريل بنسبة تتماشى مع انخفاض التكلفة بعد مراجعة لجنة التسعير التلقائي للمواد البترولية، نظرا لأن الانهيار السعري لخام برنت حدث في نهاية مدة الثلاثة أشهر.

وتابع: "نجد أن السوق الأمريكي للبنزين انخفض خلال ذات الفترة بنسبة ٧% فقط ، نتيجة لأحداث كورونا منذ إعلان الوباء".

وأضاف نائب رئيس هيئة البترول الأسبق  ، أن سبب انخفاض أسعار البنزين في مصر نظرًا لتراجع أسعار النفط عالميا، وأسعار الدولار محليا، وهما العاملان المهمان في تحديد سعر البنزين في مصر ، مشير إلى أن اللجنة المشكلة لمتابعة آلية التسعير التلقائي للمواد البترولية تحديد أسعار بيع المنتجات البترولية كل 3 أشهر على ألا تتجاوز نسبة التغيير في سعر البيع للمستهلك ارتفاعًا أو انخفاضًا 10% من سعر البيع الساري.


وأوضح أن قياسا بدولة مثل الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تطبق تسعير حر متغير حسب المنافسة التسويقية، فلقد بلغ سعر البنزين بمحطات تموين السيارات للمستهلك ما يوازي ٧٢ سنتا للتر يوم ١٠ مارس قبل اعلان منظمة الصحة العالمية اعتبار كورونا وباء، واليوم وبعد الانهيار السعري للنفط بلغ سعر لتر  البنزين بامريكا ٦٧ سنت للتر بما يعادل ٢،٥٤ دولار للجالون في حين بلغ السعر العالمي للبنزين حسب نشرة نايمكس الامريكية اليوم ٥٧،٤ سنت للجالون  فقط بمعني ان السعر العالمي يعادل ٢٢،٦ ٪‏ من سعر البيع للمستهلك  والباقي يمثل ضرائب وخدمات وبلغ معدل خفض البنزين وحتي اليوم  ما يعادل ٧٪‏ فقط.