خبير تجميل يشرح خطوات عملية تصغير الثدي

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

قال الدكتور أحمد الشريف، أستاذ جراحات التجميل والإصلاح بطب عين شمس، وعضو الأكاديمية العالمية للعلم والابتكار، إن عملية تصغير الثدي من العمليات المصنفة ضمن العمليات العلاجية، حيث تقوم هذه العملية بتصغير حجم الثدي لوصوله إلى الحجم المناسب والمتناسق مع شكل الجسم، وهو ما يخفف من آلام الظهر والرقبة لدى المرأة، كما أنها تزيد من ثقتها في نفسها وأنوثتها؛ بما يجعلها تظهر اجتماعيا دون خوف أو قلق من المظهر الخارجي.

وأوضح الدكتور أحمد الشريف، أنه قبل إجراء جراحة تصغير الثدي لابد من إجراء بعض الفحوصات الهامة والضرورية مثل: فحص الثدي وقياسه، وتصوير الثدي، وإجراء بعض التحاليل، ولابد كذلك من تناول بعض الأدوية والتوقف عن أدوية أخرى، حيث يمنع أدوية الأسبرين والمكملات العشبية، والفيتامينات والأدوية المضادة للالتهاب للوقاية من خطر النزيف أثناء الجراحة، وعلى العكس سيكون من الضروري تناول بعض المضادات الحيوية للوقاية من العدوى التي قد تحدث.

وعن خطوات إجراء عملية تصغير الثدي، أوضح الدكتور أحمد الشريف، أن هذه العملية تتم تحت تأثير التخدير الكلي حتى لا تشعر المرأة بالألم بعدها يتم رسم حلقة دائرية حول هالة الثدي، ثم يتم إجراء بعض الشقوق الجراحية في أماكن معينة يتسنى من خلالها إزالة الدهون، والأنسجة الفائضة، ثم يتم إعادة تشكيل الثدي بشكل متناسق، واختصار الكثير من الجلد الزائد بشكل عام، وحجم الهالة لمجاراة الشكل والموقع الجديد للثدي.

وشدد الدكتور أحمد الشريف، على ضرورة تغطية الثدي بالضمادات والشاش لحماية شقوق الجراحة ودعمها، وينبغي أيضا خلال هذه الفترة ارتداء حمالات الصدر الطبية على الأقل لمدة 3 أيام بعد الجراحة، حتى يتم الضغط على الجلد، بما يساعد في تصريف السوائل، كما يجب الاهتمام بتنظيف شقوق الجراحة جيدًا بالماء وتنظيف الغرز وشرب الكثير من المياه والسوائل لتنشيط الدورة الدموية.