بعد أن حول الفيروس التاجي «كوفيد - 19» الناتج عن تفشي وباء كورونا الجديد مقاطعات وبلديات الصين لمدن أشباح، وفرض العُزلة على أكثر من مليار نسمة، استطاعت الصين أن تنتصر على الفيروس التاجي، وتسجل إصابات صفرية لسكانها.
وتشهد المدن الصينية عودة الحياة تدريجياً من جديد بعد عُزله دامت لأكثر من 13 أسبوع، حيث ترصد «بوابة أخبار اليوم» من خلال التقرير الآتي كيف عادت الحياة من جديد للمدن الصينية، بعد أن حولها الفيروس التاجي «كورونا الجديد» لمدن أشباح.
وسائل النقل العام
بدأت مدينة ووهان بؤرة تفشي الوباء تتنفس الحياة من جديد، باستئناف جزئي للعمل، لتشهد شوارع ووهان عودة وسائل النقل الجماعي لأول مرة يوم الإثنين 23 مارس، بعد ما يقرب من 3 أشهر في انقطاع.
واستأنفت ووهان أيضاً خدمات النقل بالسكة الحديد الأربعاء 25 مارس، كما أعلن مكتب النقل المحلي بالمدينة أن مقاطعة هوبي استأنفت عمل 117 خطاَ للحافلات، وهو ما يعادل 30% من إجمالي سعة النقل داخل المدينة الموبؤة.
عودة الدراسة بالمدارس
بدأت المدارس الصينية في استقبال طلابها مجدداً، بدعم من الحكومة والمجتمع الصيني، لتصبح مقاطعة تشينجهاي شمال غرب الصين أولى المقاطعات التي أعادت فتح مدارسها بالصين.
وفتحت السلطات في مقاطعة تشينجهاي ما يقرب من 150 مدرسة ثانوية ومهنية منذ 16 مارس.
السياحة تعود تدريجياً
ومع تطبيق الإجراءات الوقائية، بدأت المتاجر والصيدليات والأسواق بالعودة للعمل وممارسة أنشطتها، كما قامت السلطات الصينية بتصنيف المتاجر والأسواق لدرجات مختلفة، وحدد عدد من الأشخاص للدخول للأسواق والسوبر ماركت للحد من الزحام.
كما سمحت السلطات في مقاطعة هوبي بالسماح لـ16 مدينة باستثناء ووهان، بالسماح لما يقرب من 120 ألف مهاجر بالتنقل بين المقاطعات، ومن المقرر أن يتم نقل نحو مليون و500 ألف شخص لقوانجونج وتشجيانج للعودة للعمل في ما يقرب من نصف المؤسسات الصناعية بمقاطعة هوبي، لتستأنف 7629 مؤسسة صناعية نشاطتها الإنتاجي بالتدريج عقب شهور من التوقف التام .
.
