كيف يتوزع فيروس كورونا في أقاليم ما وراء البحار الفرنسية؟‎

توزع فيروس كورونا في أقاليم ما وراء البحار الفرنسية
توزع فيروس كورونا في أقاليم ما وراء البحار الفرنسية

تفشى فيروس كورونا المستجد في جميع أنحاء العالم، فلم يترك قارة ولا منطقة إلا وطرق أبوابها، ونشط في أقاليمها المختلفة، محدثًا حالة من الذعر في سكان البسيطة.

وفي فرنسا، اجتاح الفيروس المستجد البلاد، فأصاب أكثر من 29 ألفًا بمرض "كوفيد-19" الجديد، وأودى بحياة ما يقرب من ألف وسبعمائة شخص في فرنسا، كما امتد الفيروس ليطال أقاليم ما وراء البحار، التابعة لدولة فرنسا.

لكن هذه الأقاليم هي أوفر حظًا بكثير من الوطن الأم فرنسا، الذي يُعاني بشدة من تفشي فيروس كورونا. وعلى النقيض من ذلك، لم تسجل تلك الأقاليم سوى عشرات الإصابات، أكثرها في جزيرة لاريونيون الفرنسية، الواقعة في جنوب غرب قارة أفريقيا، والتي عرفت إلى حد الآن 145 حالة إصابة بالفيروس، فيما تم تسجيل حالة وفاة وحيدة في جزر المارتينك.

وتمثل هذه الأقاليم بقايا الاستعمار الفرنسي في العالم، وهي أقاليم تتمتع بالحكم الذاتي، لكن لا تزال تخضع للوصاية الفرنسية.

كورونا في أقاليم ما وراء البحار الفرنسية

أكثر أقاليم ما وراء البحار التابعة لفرنسا تأثرًا بفيروس كورونا، هي جزيرة ريونيون الفرنسية، كما أشرنا سلفًا بتسجيلها 145 حالة إصابة منها 10 إصابات جديدة، تم تسجيلها اليوم.

تليها جزر المارتينك، الواقعة ضمن جزر البحر الكاريبي، التي سجلت إلى حد الآن 81 حالة إصابة، من بينها حالة وفاة وحيدة، كما أشرنا آنفًا، ثم جزيرة مايوت أو جزيرة الموت، الواقعة في أرخبيل جزر القُمر، في أفريقيا، والتي سجلت 50 حالة إصابة حتى الآن، منها 14 حالة جديدة تم تسجيلها اليوم.

وفي المرز الرابع، تأتي جزر بولينزيا الفرنسية، الواقعة في المحيط الهادي ضمن منطقة أوقيانوسيا، وذلك بتسجيلها 30 حالة إصابة بالفيروس، ثم غيانا الفرنسية، الواقعة أقصى شمال قارة أمريكا الجنوبية، بتسجيلها 28 حالة إصابة.

وسادسًا تأتي كاليدونيا الجديدة، الواقعة في منطقة أوقيانوسيا في أقصى مشارق الأرض، وذلك بتسجيلها 15 حالة إصابة بالفيروس التاجي، وأخيرًا سانت مارتين، الواقعة ضمن جزر البحر الكاريبي، والتي سجلت إلى حد الآن 11 حالة إصابة بمرض "كوفيد-19".