قطاع الطيران يطالب قمة العشرين التدخل العاجل لمنع أضرار الاتصال العالمي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 دعا الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا" القادة المشاركين في قمة العشرين إلى اتخاذ قرارات سريعة لدعم قطاع الطيران ومنع الضرر الذي يتعذر إصلاحه على الاتصال الدولي ضمن القطاع والناجم عن آثار انتشار فيورس كورونا المستجد COVID-19.

وفي كلمته الافتتاحية في قمة العشرين الرئاسية، أكد ألكساندر دو جونياك المدير العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي، على أهمية دور قطاع النقل الجوي في تسهيل عودة انتعاش الاقتصاد العالمي، حيث شهد العالم بعد تفشي الفيروس إغلاق الحكومات لحدودها وفرض القيود على السفر التي نتج عنها انعدام الطلب على السفر الجوي.

ووجه دو جونياك دعوته للحكومات لتقديم وتسهيل الدعم المالي وبشكل سريع، وثمّن بعض الأعضاء المشاركين في القمة الذين بادروا بتوفير هذه التسهيلات ومن بينها أستراليا والبرازيل والصين.

وأشار دو جونياك إلى أن الاتصال العالمي الذي يقدمه قطاع الطيران يحافظ على سلاسل التوريد العالمية، فضلاً عن تحقيق المحافظة على استقرار الدول النامية والتي تعتمد بشكل كبير على السياحة وتصدير المواد التي يتوجب مراعاتها في الأوقات الحرجة.

ونوه دو جونياك إلى أن 35% من قيمة التبادل التجاري العالمي تنقل جواً، وأن أكثر من 57% من السياح العالميين يسافرون جواً، وأن كل وظيفة في قطاع الطيران تدعم حوالي 24 وظيفة أخرى على نطاق أوسع من الاقتصاد.