أحمد عمر هاشم: لم ينزل بلاء إلا بذنب ولا يكشف إلا بتوبة

أحمد عمر هاشم:
أحمد عمر هاشم:

وجه فضيلة الدكتور أحمد عمر هاشم عضو المجلس الأعلى لنقابة الأشراف رئيس اللجنة الدينية والعلمية بالنقابة، رسالة للمسلمين فى مشارق الأرض ومغاربها.

 

وقال «هاشم»: «أيها الاخوة المؤمنون في كل مكان لا يخفى على أحد ما يمر به العالم اليوم من وباء وبلاء يستوجب علينا أن نأخذ بالاسباب وأن نطبق التعليمات الصحية التي قال بها المتخصصون في الطب بالوقاية وعدم الاختلاط».

 

وأضاف: «الإسلام يدعو إلى الأخذ بالاسباب والوقاية»، مستشهدا بقوله تعالى: {خذوا حذركم}، وقوله تعالى {ولا تلقوا بايديكم إلى التهلكة}، لافتا إلى أن الرسول صل الله عليه وسلم أمر بالتداوي فإن الله لم يخلق داءا إلا وخلق له دواء، فأمر الإسلام بالأخذ بالاسباب وهذا هو الأمر الأول.

 

 

وأوضح أن الأمر الثاني: «هو أنه لم ينزل بلاء إلا بذنب ولا يكشف إلا بتوبة فعلينا أن نتوب إلى الله وأن نستغفرة وأن نؤدي صلاة الحاجة»، فقد روى الإمام الترمذي والإمام ابن ماجه عن عبدالله بن أبي أوفى رضي الله عنهما قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «من كانت له حاجة إلى الله تعالى أو إلى أحد من بني آدم، فليتوضأ وليحسن وضوءه ثم يصلي ركعتين ثم يثني على الله تعالى وليصلي على النبي صلى الله عليه وسلم وليقل لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين، اسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم، لا تدع لي ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها، يارب العالمين ثم يسأل ربه ما يشاء».

 

 ويردد: «اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك سيدنا محمد نبي الرحمة يا سيدنا محمد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي لتقضي اللهم شفعه في..».

 

و«ارفع عنا البلاء والسقم والمحن والفتن ما ظهر منها وما بطن، اللهم إن حسناتنا من عطائك وسيئاتنا من قضائك فجد يا إلهي بما أعطيت على ما به قضيت وأنت على كل شيء قدير».

 

«إلهي بمن أستعين إن لم تعني وبحبل من اعتصم إن قطعت حبلك عني فمن سواك أدعو ومن غيرك أرجو ما لي أحد سواك يا الله اكشف الوباء والبلاء يا أرحم الراحمين».

 

«يا إلهي ليس كرمك خاصا بمن أطاعك بل هو لمن شئت من خلقت وإن عصاك، اللهم إن لم نكن لرحمتك أهلا فرحمتك أهل أن تنال، يا مغيث من عصاك أغثنا وارحمنا واكشف عنا الوباء والبلاء، اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن امتك ناصيتي بيدك ماض فيا حكمك، عدل فيا قضائك، اسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك او استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن الكريم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي واصرف عنا الوباء والبلاء والسقم يا أرحم الراحمين».

 

 

«اللهم احرسني بعينك التي لا تنام واكنفني بكنفك الذي لا يرام وارحمني بقدرتك علي، أنت ثقتي ورجائي فكم من نعمة أنعمت بها علي قل لك بها شكري، وكم من بلية ابتليتني بها قل بها صبري فيا من قل عند نعمته شكري فلم يحرمني، ويا من قل عند بلائه صبري فلم يخذلني، ويا من رآني على الخطايا فلم يفضحني، أسالك أن تصلي على سيدنا محمد وآل سيدنا محمد كما صليت وباركت وترحمت على سيدنا إبراهيم وآل سيدنا إبراهيم إنك حميد مجيد».

 

«اللهم أعني على ديني بالدنيا  وعلى آخرتي بالتقوى فيما غبت عنه ولا تكلني إلى نفسي فيما حظرته علي  يا من لا تضره الذنوب ولا تنفعه المغفرة هب لي ما لاينقصك واغفر لي ما لا يضرك».

 

 

«يا إلهي أسألك فرجا قريبا وأسألك العافية من كل بلية وأسألك الشكر على العافية وأسألك دوام العافية وأسألك الغنى عن الناس ولا حول ولا قوة إلا بالله، وارفع عنا الوباء والبلاء والمحن ما ظهر منها وما بطن، وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم».