من حظر التجوال إلى PCR مستعجل.. شائعات «كورونا» تغرق السوشيال ميديا.. وجمعة: خيانة للدين‎

كورونا
كورونا

- "الوزراء" يؤكد: لا إجبار أي من أعضاء الفرق الطبية على العمل بمستشفيات العزل.. ولا حالات في الجامعات

- لا يوجد تحليل PCR مستعجل.. وهذه حقيقة تأجيل امتحانات الثانوية العامة

- تخصيص رقمي واتساب للإبلاغ عن شائعات كورونا أو غيره.. ومخزون السلع الأساسية والاستراتيجية "مطمئن"

- ووزير الأوقاف: ترويج هذه الشائعات "خيانة للدين والوطن"

 

مع الإعلان الرسمي اليومي لعدد المصابين بفيروس "كورونا" في مصر، يضع الكثيرون أيديهم على قلوبهم خوفا من انتشار المرض وفقدان الأحبة، وعلى الرغم من انخفاض عدد الإصابات-كما أعلنت وزارة الصحة أمس عن 9 حالات مستجدة-، تخللت عدد من الشائعات مواقع التواصل الاجتماعي، في وقت تكثر فيه الشائعات التي تؤدي إلى بلبلة قد تسبب حالة من الخوف والقلق بين المصريين.


شائعات كورونا


وقد رصدت «بوابة أخبار اليوم» عددًا من الشائعات التي روجت بسبب فيروس "كورونا"، وانتشرت على السوشيال ميديا خلال الأيام الماضية، ونفاها مجلس الوزراء في بيانات رسمية.


حظر التجوال


البداية من حظر التجوال، حيث أكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أنه لا صحة لفرض حظر التجوال بأي محافظة من محافظات الجمهورية نتيجة لانتشار فيروس كورونا، مشيرا أنه لا صحة للصور المتداولة لأشخاص يرتدون كمامات وينامون على الأرض وترويجها على أنهم ضحايا لفيروس كورونا في مصر.


طلاب الجامعات


أما طلاب الجامعات، فنفى مجلس الوزراء وجود حالات مصابة بفيروس كورونا المستجد بين طلاب المدن الجامعية، مشدداً على أن كافة المدن الجامعية خالية تماماً من أي فيروسات وبائية.


الفرق الطبية المخالطة

 

كما أكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء كذلك أنه لا توجد أي حالات إصابة بفيروس كورونا بين الفرق الطبية المخالطة للمصابين، مشيراً إلى التزام الفرق الطبية بطرق مكافحة العدوى في المستشفيات، وإلى إخضاع عناصرها للفحص الطبي بشكل مستمر.


مستشفيات العزل

 

وأشار كذلك إلى أنه لم يتم إجبار أي من أعضاء الفرق الطبية على العمل بمستشفيات العزل بأي من محافظات مصر، موضحاً أن العمل داخل هذه المستشفيات اختيارياً وليس إلزامياً.


امتحانات الثانوية العامة


كما نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء تأجيل امتحانات الثانوية العامة بسبب المخاوف من كورونا، مضيفاً أن الامتحانات ستُعقد في مواعيدها المحددة وفقاً للخريطة الزمنية المقررة.


تحليل PCR مستعجل

 

كما أكد المركز أنه لا يوجد ما يسمى بـ"تحليل PCR مستعجل" للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا بمبلغ 2500 جنيه، موضحاً أن تكلفة التحليل هي 1050 جنيهاً فقط للمواطن المصري، و70 دولاراً للأجنبي، دون أي هامش ربح.

 

ونفى المركز أخيراً شائعات ترددت حول توجيهات صدرت من الحكومة لفرق طبية لتعقيم المنازل ضد فيروس كورونا.

 

وكان مجلس الوزراء المصري قد شدد على اتخاذ إجراءات قانونية ضد مروجي الشائعات على وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع بشأن فيروس كورونا.

 

نقص السلع

 

كما أكد المركز على أنه لا يوجد أي نقص بالمخزون الاستراتيجي من السلع الأساسية والاستراتيجية في مصر بسبب فيروس كورونا، والمخزون مطمئن ومتوافر بشكل كافٍ لعدة أشهر قادمة.

 

"أسرة" مستشفيات العزل


وأوضح المركز أنه لا يوجد أي نقص بأَسّرة مستشفيات العزل الصحي، وأن هناك خطة جاهزة للتفعيل الفوري لمستشفيات أخرى لم يتم تفعيلها حتى الآن لعدم الحاجة، كما لم يتم رفض استقبال أي حالات مرضية طارئة بأي مستشفى في الجمهورية، والمستشفيات على أهبة الاستعداد لاستقبال أي حالات مرضية.

 

وتابع المركز أنه لم يتم حظر أي من المنتجات الغذائية سواء بمحافظة البحر الأحمر أو أي محافظة أخرى نتيجة تفشي فيروس كورونا، وأن الوضع مستقر تماماً بكافة الأسواق بمختلف المحافظات.


أرقام للإبلاغ

 

فيما أعلن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، عن تخصيص رقمي واتساب (01155508688/ 01155508851)، للإبلاغ عن أي شائعات تتعلق بفيروس "كورونا" المستجد أو غيره، على مدار 24 ساعة وطوال أيام الأسبوع، حيث سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية، بالتنسيق مع الجهات المعنية، تجاه كل من أذاع أخباراً أو بيانات كاذبة أو شائعات، تتعلق بهذا الأمر، بهدف تكدير الأمن العام أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة.

 

وأهاب المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، بجميع المواطنين عدم تداول أي بيانات أو معلومات غير صادرة عن الجهات المعنية الرسمية، وضرورة تحري الدقة والحيطة، في تداول أي بيانات أو معلومات، تفادياً للوقوع تحت طائلة المساءلة القانونية، مؤكداً أنه لن يتم التهاون فى اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة فى هذا الشأن.

 

خيانة للدين والوطن


وتعليقا على ما سبق، أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن ترويج أي شائعات بشأن كورونا خيانة للدين والوطن.

 

وقال:«إننا في الوقت الذي نأخذ فيه بأقصى الأسباب ينبغي أن نحسن أمر التوكل على الله (عز وجل)، مؤمنين مع الأخذ بأقصى الأسباب أن ما أصاب كل واحد منا لم يكن ليخطئه ،وما أخطأه لم يكن ليصيبه، وأنه لن تموت نفس حتى تستوفي أجلها ورزقها».

 

وذكر أنه: «ينبغي أولا توخي الحيطة والحذر والأخذ بأقصى الأسباب مع طمأنينة النفس وثقتها في الله (عز وجل) والبعد عن كل أسباب الهلع والفزع، فشتان بين الاحتياط والأخذ بالأسباب وبين الرعب القاتل لصاحبه من غير قتل، ثم الحذرَ الحذرَ من الشائعات والأكاذيب والافتراءات والبهتان الذي يعد خيانة للدين والوطن، ثم الحذرَ الحذرَ من الانسياق خلف هذه الأكاذيب والشائعات التي تروجها جماعات موتورة وصفحات ومواقع مشبوهة».