نقلت وكالة "يونهاب" عن الجيش الكوري الجنوبي بأن كوريا الشمالية أطلقت مقذوفا غير محدد.
وأشارت هيئة أركان القوات المسلحة في الجيش الكوري الجنوبي إلى أن المقذوف كان باتجاه بحر الشرق.
من جانبه، قال خفر السواحل الياباني، إن كوريا الشمالية أطلقت فيما يبدو صاروخا سقط خارج المياه الاقتصادية الخالصة لليابان.
وتأتي عملية الإطلاق الأخير مع استمرار توقف محادثات نزع السلاح النووي مع الولايات المتحدة.
وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قد أشرف، في 10 مارس الجاري، على تدريبات عسكرية على إطلاق النار بما في ذلك إطلاق ما يعتقد أنها صواريخ باليستية قصيرة المدى للمرة الثانية خلال أسبوع، فيما يعد أحدث التجارب الصاروخية لكوريا الشمالية.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن قادة الجيش الكوري رافقوا كيم جونغ أون الذي عبر عن "ارتياحه الكبير لنتيجة التدريبات".
وقالت الوكالة: "الغرض من التدريبات على إطلاق النار هو فحص القدرة الهجومية العسكرية المفاجئة لوحدات المدفعية البعيدة المدى على الجبهة الأمامية".
