أكد الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا" أن شركات الطيران في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط اتخذت تدابيراً واسعة النطاق لخفض التكاليف والتخفيف من الآثار المالية المرافقة وذلك بعد تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) حول العالم.
وأكد الاتحاد الدولي للنقل الجوي أن نظراً للحظر المفروض على حركة الطيران، إلى جانب القيود الدولية والإقليمية على السفر، تشهد شركات الطيران بالمنطقة تراجعاً كبيراً في عائداتها، متخطيةً تدابير احتواء التكاليف الأساسية، وأوضحت الإياتا أنه بالنظر إلى متوسط الاحتياطيات النقدية خلال الشهرين الماضيين في المنطقة، يمكن القول أن شركات الطيران تواجه أزمة سيولة تؤثر على استمرارية وجودها.
وقدّم الاتحاد الدولي للنقل الجوي مجموعة من المقترحات التي يمكن للحكومات أن تأخذها بعين الاعتبار، تتمثل فى توفير الدعم المالي المباشر لشركات الطيران والشحن الجوي لتعويضها عن الانخفاض الحاد في الإيرادات والسيولة بسبب قيود السفر المفروضة على خلفية تفشي فيروس كورونا حول العالم.
وشملت مقترحات الإياتا تقديم القروض وضمانات القروض والدعم لسوق سندات الشركات من قبل الحكومات أو البنوك المركزية حيث يعد سوق سندات الشركات مصدراً أساسياً للتمويل، لكن يتعين على الحكومات تسهيل شروط إصدار سندات الشركات للحصول على دعم البنك المركزي وضمان الاستفادة منها من قبل مجموعة أوسع من الشركات.
كما أقترحت الإياتا الإعفاء الضريبي من خلال تقديم حسومات على ضرائب الرواتب المدفوعة حتى اليوم في عام 2020 و/أو تمديد شروط الدفع لبقية عام 2020، والإعفاء المؤقت من ضرائب التذاكر والرسوم الأخرى التي تفرضها الحكومة.
