استشرى فيروس كورونا بصورةٍ كبيرةٍ على وجه البسيطة، واتسعت رقعة الإصابة به في أنحاء متفرقة في العالم، فأصبح ينتشر في 180 دولة حول العالم.
وإلى حد اللحظة، تخطت عدد الإصابات بفيروس كورونا حول العالم حاجز المائتين وعشرين ألف إصابة، فيما قارب عدد الوفيات من بلوغ التسعة آلاف، في أرقامٍ تشير إلى تصاعد وتيرة المرض بصورةٍ كبيرةٍ خلاف ما كان عليه في بداية اكتشافه أواخر العام المنصرم.
ومع ذلك، تُثار تكهنات عدة حول انحصار مرض "كوفيد-19" الذي يسببه فيروس كورونا مع حلول فصل الصيف، حيث لا تستطيع الفيروسات التأقلم مع حالة الجوء في هذا التوقيت من العام فتموت.
وهناك رأيٌ آخر يقول إن هذا النوع من الفيروسات يستطيع أن يُطور من نفسه ويتأقلم مع طبيعة الجو شديد الحرارة في فصل الصيف.
وبين هذا وذاك، هناك مؤشرٌ يرجح الرأي الثاني على حساب الأول يمكن الجزم به، هذا يتعلق بظهور حالات عديدة في بلدان نصف الكرة الجنوبي، والتي تعيش في هذه الأوقات من السنة طقسًا صيفيًا.
أستراليا ونيوزيلندا
البداية مع أستراليا، الدولة القارة الواقعة بأكملها في نصف الكرة الجنوبي، فقد شهدت بلاد الكنجر إلى حد الآن 641 حالة إصابة بالفيروس، من بينها ست حالات وفاة، جعل البلاد تحل في المرتبة الحادية والعشرين كأكثر البلدان الموبوءة بالفيروس على مستوى العالم.
وليس بعيدًا عنها دولة نيوزيلندا، الواقعة في منطقة أوقيانوسيا، والتي سجلت إلى حد الآن 28 حالة إصابة بالفيروس المستجد، دون الإعلان بعد عن أي حالات وفاة.
أمريكا الجنوبية
وإلى قارة أمريكا الجنوبية، حيث البرازيل، الواقع أغلب أراضيها في نصف الكرة الجنوبي. وتأتي بلاد السامبا في المرتبة الرابعة والعشرين كأكثر بلدان العالم التي تفشى بها فيروس كورونا.
وإلى حد الآن، ظهرت 529 حالة إصابة بالفيروس التاجي في البرازيل، من بينها 4 حالات وفاة.
وفي تشيلي، ظهر إلى حد الآن 238 حالة إصابة بفيروس كورونا، دون تسجيل أي حالة وفاة بعد. وفي الإكوادور، الواقع غالبية أراضيها في نصف الكرة الجنوبي، تم تسجيل 168 حالة إصابة بالفيروس منها 3 حالات وفاة.
وإلى جارتها البيرو، حيث تم تسجيل 145 حالة إصابة بالفيروس إلى حد الآن، دون أن يكون هناك أية حالة وفاة بسبب الفيروس بعد.
وفي الأرجنتين، عرفت بلاد الفضة 97 حالة إصابة بالفيروس، من بينها 3 حالات وفاة. وفي أوروجواي، ظهر إلى حد الآن 79 حالة إصابة بالفيروس دون وفيات بعد.
كما تم تسجيل اثنتي عشرة حالة إصابة بالفيروس في بوليفيا، وإحدى عشرة حالة إصابة في باراجواي.
أفريقيا
وإلى قارة أفريقيا، وبالتحديد جنوب القارة السمراء، المنطقة الواقعة أسفل خط الاستواء، حيث سلك فيروس كورونا طريقًا للوصول إلى بلدانها.
ففي جنوب أفريقيا، ظهر 116 حالة إصابة بفيروس كورونا، دون تسجيل أية حالة وفاة بعد، لتكون بذلك جنوب أفريقيا ثاني أكثر بلد أفريقي ظهر بها حالات فيروس كورونا بعد مصر، التي شهدت إلى حد الآن 210 حالات، من بينها ست حالات وفاة.
وعلى مقربة من جنوب أفريقيا، سجلت سيشل ست حالات إصابة بالفيروس، وظهر ثلاث حالات أخرى في جزر موريشيوس. وهناك حالتان في ناميبيا وزامبيا كذلك، وحالة وحيدة في إي سواتيني.
