الجمعية الفلكية بجدة:الريح الشمسية قادمة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

سجل تدفق صغير للريح الشمسية عبر ثقب إكليلي تشكل حديثًا في الغلاف الجوي للشمس ومن الممكن أن تتحول سماء القطب الشمالي إلى اللون الأخضر في اليوم الأول من فصل الربيع مع وصول تلك المادة الغازية إلى المجال المغناطيسي لكوكبنا في 19 مارس 2020  ولا يوجد تأثيرات أخرى.

ووفقا لجمعية الفلكية بجدة،الريح الشمسية عبارة عن جسيمات مشحونة نشطة - بلازما - تحتوي في الغالب على الكترونات وبروتونات، والثقب الاكليلي عبارة عن فجوة مؤقته تحدث في الغلاف الجوي للشمس تتشكل عندما تفتح خطوط المجال المغناطيسي إلى الأعلى  ما يسمح للريح الشمسية بالهروب نحو الفضاء .

يرجع سبب الألوان المختلفة لأضواء الشفق القطبي لطبيعة الغلاف الجوي للأرض والذي يتكون من غازات مختلفة مثل الأكسجين والنيتروجين.

فعندما تضرب الجزئيات المشحونة القادمة من الشمس الذرات والجزئيات في الغلاف الجوي للأرض يتم استثارة تلك الذرات لتعطي الضوء والذرات المختلفة تعطي ألوان مختلفة والأهم من ذلك فإن الارتفاع يلعب دورا هاما في اللون.

فالأكسجين على ارتفاع حوالي 96 كيلومتر فوقنا يعطي الضوء الأخضر المصفر المألوف، والأكسجين على ارتفاع أعلى حوالي 321 كيلومتر يعطي الضوء الأحمر ،والنيتروجين الأيوني يعطي الضوء الأزرق والنيتروجين الطبيعي يعطي الضوء الأحمر البنفسجي.

ولو كان الغلاف الجوي يحتوي غازات أخرى مثل غاز النيون أو غاز الصوديوم فكنا سنرى أضواء شفق قطبي حمراء برتقالية وصفراء.