في يوم المرأة المصرية..

كلمة السر في نجاحهم.. 5 «عظيمات» خلف إنجازات زعماء العالم

كلمة السر وراء نجاحهم.. 5 «عظيمات» خلف إنجازات زعماء العالم
كلمة السر وراء نجاحهم.. 5 «عظيمات» خلف إنجازات زعماء العالم

- انتصار السيسي.. السيدة الأولى في مصر زارت «ضحية التحرش» واستقبلت والدة «الطفل زين» مريض السرطان


-إيفانكا ترامب.. «سلاح والدها السحري» وصاحبة الفضل في فوزه برئاسة أمريكا


- الأميرة رانيا.. اهتمت بمستقبل الأيتام والتفوق في التعليم.. واليونيسف يختارها كأول شخصية بارزة فى منصب محامية للأطفال 


- بريجيت ماكرون.. مُدرسة أسرت قلب رئيس فرنسا


كريستينا دي كيرشنر.. من زوجة الرئيس الأرجنتيني إلى الرئيسة المنتخبة للبلاد

 

 


«وراء كل رجل عظيم امرأة».. لم يكذب من ابتكر هذا المثل الذي جسد المعنى الحقيقي لدور المرأة، أم كانت أو زوجة، أو حتى أخت أو ابنة وحفيدة، فطالما كان الجنس الناعم الداعم الأقوى للرجال في بناء الحضارات على مر العصور، ودفعت سواعدهن الرجال في دورهم المؤثر بمختلف المجالات، كما حشدت الهمم في تحقيق عدد من الإنجازات التي شهد عليها العالم أجمع، وتركت بصمة لصاحبها سجلها التاريخ بحروف من نور.

 

«عظيمات» وراء الإنجازات

وتسلط «بوابة أخبار اليوم» في يوم المرأة المصرية، الضوء على دور عدد من العظيمات اللاتي وقفن خلف إنجازات زعماء العالم.

 

انتصار السيسي
البداية من السيدة الأولى انتصار السيسي، قرينة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعلى الصعيد الإنساني، عرفت بمواقفها الإنسانية ومنها زيارة ضحية التحرش بميدان التحرير، وهي من أولى المواقف التي أظهرت من خلالها دعم انتصار السيسي، للمرأة، وذلك في شهر يونيو 2014.

كما يضاف إليها استقبالها والدة الطفل المصري زين الذي كان مريضا بالسرطان وتم شفاؤه، موجهة تحياتها لوالدة الطفل زين الذي هزم المرض، كما عبرت عن تقديرها لجهودها معه من أجل تجاوز محنة مرض السرطان.


وقالت: «بالتأكيد وراء هذه القوة والطاقة أم قدمت كل الحب والدعم لصغيرها خلال رحلته الصعبة في قهر المرض ليكون رمزا وقدوة لملايين الأطفال حول العالم ممن يعيشون تجربة المرض الأليمة، ولذلك أحببت أن أحيي تلك الأم العظيمة وأعبر لها بشكل مباشر عن تقديري كأم لما عانته خلال السنوات الماضية عبر تلك المرحلة الصعبة».


وعلى الصعيد الاجتماعي، قامت قرينة الرئيس بزيارة معرض ديارنا للمنتجات اليدوية، خاصة بشمال سيناء، في شهر فبراير لعام 2017، وحرصت انتصار السيسي، على شراء المنتجات اليدوية تشجيعًا لهم.


ودعمت السيدة الأولى انتصار السيسي، المنتجات المصرية المحلية، على طريقتها الخاصة، وظهرت في إحدى جلسات منتدى شباب العالم بملابس «صناعة مصرية» كاملة، كما نشرت الصفحة الرسمية لـ«منتدى شباب العالم»، على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، صورة تجمع السيدة انتصار السيسي والرئيس عبد الفتاح السيسي معلقاً عليها بـ«في إطار دعم المصممين الشباب المحليين، ارتدت السيدة الأولى ملابسها بشكل كامل من قبل المصممين المصريين الواعدين في حفل افتتاح منتدى شباب العالم»، مُعربة عن تشجيعها المخلص وإيمانها بالشباب المصري وقدراتهم في صناعة الأزياء.


وفي مارس من العام الماضي، أعربت السيدة انتصار السيسي، عن سعادتها بحضور احتفالية المرأة المصرية اليوم السبت، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «سعدت بحضوري اليوم احتفالية المرأة المصرية، حيث رأيت فيها نماذج من عظيمات مصر الرائعات اللائي وجدت فيهن الأم الرائعة والمعلمة المخلصة والطبيبة المتفوقة والشاهدة على العصر، كما وجدت فيهن الحفظ للقيم والمبادئ والأخلاقيات التي تشبه بلادنا في الأصالة والعراقة».


وأضافت السيدة انتصار السيسي: «وأود أن أشكر كل امرأة لازالت تقدم كل ما لديها لتثبت أن المرأة المصرية هى مثال الإرادة والقوة والتضحية وأن نساء مصر في كل العصور قادرات على مواجهة التحديات وصنع المستحيل».


أكدت قرينة رئيس الجمهورية، سعادتها بمشاركة نماذج نسائية قدمت أدوار رائدة وملهمة للجميع، وذلك خلال احتفالية «المرأة المصرية.. أيقونة النجاح» بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.


وقالت السيدة انتصار السيسي: «سعدت اليوم كثيرًا بمشاركتي مع هذه النماذج النسائية الرائعة لما قدموه من أدوار رائدة وملهمة لنا جميعًا.. خالص الحب والتقدير لكل امرأة مصرية داعين المولى أن يديم عليهم الصحة والقوة والسعادة».

 

إيفانكا ترامب
أما إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فلقبت بـ«سلاح والدها السحري»، حيث لا تمل من الظهور إلى جانب والدها في جميع مناسباته، وخاصةً الحملات الانتخابية؛ إذ تتعمد الظهور بشكل لافت للأنظار، وبإطلالات باهظة الثمن رغم بساطتها في الكثير من الأحيان.


تحل «ايفانكا» محل والدها في عدد كبير من الفعاليات التي دعمت حملته الانتخابية لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية وحضورها العديد من المؤتمرات هو ما وضعها في دائرة الضوء.


عرفت ايفانكا بأنها أكثر عقلانية وتمتلك شعبية كبيرة أكثر من والدها دونالد ترامب، حيث أكدت الكثير من وسائل الإعلام أنها تفكر بطريقة جيدة وتتحدث بعد أن تدرس الأمور جيدا، وتتطلع للوصول لمناسب سياسية كبرى.


كما واصلت رحلة دعم والدها، فبين الأعوام 2006 و2015 عملت على توطيد شهرتها بظهورها إلى جانب والدها وشقيقيها بين لجنة الحكام في تدريب المشاهير Celebrity Apprentice الذي كان يُبث على تلفزيون NBC ، أرادت إيفانكا ان تكون صوتًا احترافيًا لنساء الألفية وبالاستفادة من اسم عائلتها، نشرت عام 2009 افضل أعداد النيويورك تايمز مبيعًا، وحمل عنوان بطاقة ترامب: اللعب من أجل الربح في العمل والحياة، كما أطلقت ماركة أزياء، مجموعة إيفانكا ترامب إضافة إلى نظيرتها الرقمية IvankaTrump.com.


دعمت إيفانكا الحزبين الجمهوري والديمقراطي في أوقات مختلفة من حياتها، ففي عام 2007 ، المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون في السباق الرئاسي، وهي صديقة ابنتها تشلسي كلينتون، وفي عام 2012 تبرعت لصالح حملة المرشح الجمهوري ميت رومني الرئاسية، وبعد عام على ذلك، استضافت مع زوجها جاريد كوشنر حملة لتمويل السيناتور عن ولاية نيوجرسي كوري بوكر.


في الدورة الانتخابية لعام 2016، لعبت دورًا أساسيًا في مساعد والدها لتحقيق طموحاته في شغل المكتب البيضاوي، ودافعت بشدة عن تصريحاته المثيرة للجدل، وفي 21 يوليو عام 2016، قدمت إيفانكا والدها في المؤتمر القومي للحزب الجمهوري في كليفلاند، أوهايو، وذلك قبل قبوله ترشيح الحزب له للسباق الرئاسي.


وقد أثر دعمها لوالدها على أعمالها الخاصة، وخاصة بعد تسريب الفيديو الشهير لوالدها المهين للنساء، فشُنت حملة ضد ماركة أزياءها، ولم تكن تلك المرة الأولى التي تتعرض فيها أزياء ترامب لمثل ذلك، نتيجة دعمها لوالدها.


بعد فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية، عُينت إيفانكا وزوجها جاريد وشقيقيها إيريك ودونالد جونيور في الفريق الانتقالي الرئاسي، وبعد أن افتتح والدها فترته الرئاسية، سُمي جاريد كبير مستشاري البيت الأبيض، فاشترت هي وزجها منزلا في كالوراما بالقرب من العاصمة واشنطن.


وفي مارس من 2017، صرحت بأنها أصبحت ضمن مستشاري الرئيس، وأنها ستؤدي هذا العمل دون أجر.


وفي شهر نوفمبر من العام 2017، قامت بجولة آسيوية، شاركت خلالها في مؤتمر تمكين النساء الذي ترعاه الحكومة اليابانية، وردا على تعليقات متسائلة حول قلة عدد الحضور أثناء إلقائها لكلمتها، قال مسؤول في وزارة الخارجية اليابانية، بأنه تم إبعاد عدد كبير من الحضور أثناء خطابها لدواعٍ أمنية، وفي وقت لاحق من الشهر ذاته، سافرت إلى الهند لتشارك في قمة الشراكة الدولية، وواصلت دورها الداعم لوالدها حتى الآن.

 

الملكة رانيا
ومن إيفانكا ترامب إلى الملكة رانيا العبدالله، قرينة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، فهي واحدة من أيقونات الأناقة والجمال فى العالم، وليس جمال المظهر ما تتميز به ملكة الأردن، بل جمال الروح والعقل وإسهاماتها العديدة في المشروعات الهادفة لتنمية المرأة والطفل.


جمعت الصدفة، بها والملك عبد الله الثانى وتزوجا بعد 5 أشهر فقط من لقائهما، وتحديدًا فى العام 1993، ثم انضمت الملكة رانيا إلى مبادرة اليونيسف للقيادة العالمية، عام 2000.

فى عام 2002 أصبحت الملكة رانيا عضواً في مجلس مؤسسة المنتدى الاقتصادي العالمي "WEF"، ودشنت صاحبة فى عام 2005 صندوق «الأمان» من أجل مستقبل الأيتام، ثم أطلقت مع زوجها في عام 2005،  جائزة الملكة رانيا السنوية للمعلمين، وجائزة الملكة رانيا للتفوق في التعليم، بالاشتراك مع وزارة التربية.


عينت فى عام 2007 كأول شخصية بارزة فى منصب محامية للأطفال في اليونيسف، وحصلت في عام 2007 على شهادة إدراج "البترا" كأحد عجائب الدنيا السبعة الجديدة.


بعد أن أصبحت السيدة الأولى في الأردن، مارست نشاطات تتعلق بالاهتمام بالشؤون الوطنية مثل البيئة والصحة والشباب وشؤون أخرى، وباعتبارها شخصية عالمية، وإحدى أقوى 100 سيدة في العالم، ركزت طاقاتها وجهودها في الأردن وخارجه على مجموعة من القضايا أهمها التعليم، حيث في الأردن تركز جهودها على رفع مستوى تميز ونوعية التعليم المقدم للأطفال والشباب.


أما على المستوى العالمي، فتهتم بضمان التعليم النوعي للجميع، وتدعو قادة العالم للالتزام بتعهداتهم لتوفير التعليم الأساسي للجميع. تقول رانيا عن دورها في المجتمع، كما أولت الملكة رانيا اهتمام خاص بمجال التعليم؛ وأطلقت عدة حملات لهذا الهدف، وأسست جمعية جائزة الملكة رانيا العبد الله للتميز التربوي، وغيرها من الإسهامات التي دعمت بها زوجها حاكم البلاد.

 

بريجيت ماكرون
وانضمت للقائمة بريجيت ترونيو أو «بريجريت ماكرون»، قرينة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وهي مُدرسة لغة فرنسية له أثناء فترة الثانوية، فعشقها ماكرون وتزوجه فيا 20 أكتوبر 2007،  لذلك فهي سيدة فرنسا الأولى من 14 مايو 2017، مع العلم أنه لا يوجد أي صفة رسمية للسيدة الأولى في فرنسا.


في عام 2015، ولمساندة زوجها في حياتها السياسية أنهت بريجيت حياتها العملية كمدرسة أدب في مدرسة سانت لويس دي غونزاغوي الثانوية في باريس، وتقدمت لانتخابات مجلس المدينة تروتشتيرشيم في عام 1989 ولكنها خسرت، وكانت هذه هي المرة الوحيدة التي تقدمت لخوض الإنتخابات.

 

في عام 2017، لعبت بريجيت ماكرون دورا أساسيا في حملة زوجها للانتخابات الرئاسية حتى قال البعض: «إن وجود بريجيت بجانبه كان ضروريا له»، وصرح إيمانويل بعد فوزه قائلًا: «السبب الأساسي لفوزه في الإنتخابات الرئاسية كان مساندتها له. وأن دورها في حياته لم ينتهي ، فمنذ صغره، وهي بجانبه ولن يختفي ظهورها أبدا».

 

كريستينا دي كيرشنر
أخيرًا، كرستينا إليزابيث فيرنانديز، رئيسة الأرجنتين من الفترة 10 ديسمبر 2007 حتى 10 ديسمبر 2015، التي نالت شهادة في الحقوق من جامعة بوينس آيرس وامتهنت المحاماة، وشغلت منصب شيخة سابقة عن محافظة بوينس آيرس، وهي زوجة الرئيس الأرجنتيني السابق نيستور كيرشنير والرئيسة المنتخبة عن الحزب البيروني.


بدأت «فرنانديز» حياتها السياسية عضوة في حركة الشبيبة البيرونيين عام 1970 في منطقة سانتا كروز، وتدرجت في المناصب الحزبية، إلى أن فازت في انتخابات عام 1995 لتمثل المقاطعة في مجلس الشيوخ، كما فازت بمقعد في مجلس الشيوخ للمرة الثانية في انتخابات 2005 عن منطقة بوينس آيرس.

فازت بالانتخابات الرئاسية عام 2007، بنسبة 44.6% من الأصوات مقابل 22.6% للنائبة البرلمانية السابقة إليسا كاريو، لتصبح خلفا لزوجها وتعد كريستينا أول امرأة تنتخب لرئاسة البلاد، وكانت إيزابيل بيرون الزوجة الثالثة للرئيس السابق خوان بيرون قد حكمت البلاد إثر وفاته عام 1974، لكن دون انتخاب بحكم أنها كانت تشغل منصب نائب الرئيس.


تم انتخابها لفترة ولاية رئاسية ثانية في 23 أكتوبر 2011 بأكثر من 54% من الأصوات وأقسمت اليمين أمام البرلمان في 10 ديسمبر 2011.


غير أن الحكومة أعلنت عن إصابة كرستينا فيرنانديز بسرطان الغدة الدرقية إثر فحوصات عادية في 22 ديسمبر 2011، مؤكدة أنها سوف تخضع لعملية جراحية في 4 يناير 2012، ولكن بعد إجراء العملية الجراحية اكتشف الأطباء أن الورم لا يحتوي على خلايا سرطانية.