كلّف الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، باتخاذ كافة الإجراءات القانونية، حيال كل من أذاع أخبارًا، أو بيانات كاذبة، أو شائعات، تتعلق بفيروس «كورونا المستجد»، أو غيره، بهدف تكدير الأمن العام، أو إلقاء الرعب بين المواطنين، أو إلحاق الضرر بالمصلحة العامة.
وفي الوقت الذي تسعى فيه دول العالم إلى التصدي لفيروس كورونا ومحاولة السيطرة عليه بكل الطرق والوسائل الوقائية أو التوعوية، تلعب السوشيال ميديا ووسائل التواصل الاجتماعي في مصر دوراً سلبياً وتقوم بنشر فزاعة اقتراب الكورونا من كافة أنحاء الجمهورية.
يؤكد الخبير الإعلامي حمدي الكنيسي، التعرف على أن هناك مسئولية ضخمة تقع على عاتق الاعلام المصرى فى توجيه الرأى العام وتوعيته تجاه الفيروس وكيفية التعامل معه بحكمة دون فزع أو هلع ، حيث ان هناك عناصر خارجية وداخلية دائما ماتبحث عن ثغرات لزعزعة الامن والنيل من الاستقرار داخل مصر ومن ثم يقومون باطلاق الشائعات ويهولون من حجم أية مشكلة تتعرض لها مصر فى مختلف المجالات والموضوعات بهدف اعاقة مسيرة العمل والتنمية التى تتم فى مصر بسرعة الصاروخ والتى يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسى وكافة اجهزة الدولة والمؤسسات الحكومية والخاصة.
ويشير د. سامي عبد العزيز الخبير الإعلامي، إلى أننا فى اشد الحاجة الان الى الاعلام المتوازن الذى يسعى الى تحقيق الشفافية فى نقل الاخبار والارقام سواء كانت على مستوى انتشار الفيروس على مستوى العالم او على مستوى النطاق المحلى فى مصر فقط ، من اجل ترسيخ مبدأ الثقة فى وسائل الاعلام الوطنية ، وعدم الانسياق وراء الشائعات المغرضة او التى تسعى لنشر الذعر والخوف بين المواطنين.
وتضيف الدكتورة سامية خضر استاذ علم الاجتماع ،ٍ ان مصر تعاملت بحرفية عالية وبطريقة تجعلنا جميعنا كمصريين فخورين بما تبذله الحكومة من جهد واتخاذها لجميع الاجراءات الاحترازية على اعلى مستوى.
ويؤكد العقيد حاتم صابر الخبير الاستراتيجي أن أغلب الشائعات والأخبار الزائفة التى انتشرت خلال الأيام الماضية الى اللجان الإلكترونية التى تستخدم نظرية العمليات النفسية بعيدة المدى والتى تعمل على استخلاص اكاذيب اصلها حقائق بمعنى وجود فيروس كورونا هذا حقيقى ولكن الاكاذيب أن يقتنع الرأى العام بوجود حالات كثيرة ويتم التكتم عليها غير حقيقى بالمرة ، فهذا نوع من انواع المؤامرات على الجهود التى تبذلها الدولة من جهات خارجية وبعض الدول التى تريد زعزعة أمن واستقرار مصر.
