«الصحة العالمية» تحذر من انتشار أكبر لـ«كورونا»

صورة موضوعية
صورة موضوعية

- المنظري: يجب تفعيل آليات الطوارئ
- الرباط: زيادة إجراءات التقصي  

أعلنت منظمة الصحة العالمية انتشار فيروس كورونا وباءً عالميًا يحتاج المزيد من الجهود للسيطرة عليه، بعد الانتشار السريع له في أكثر من 100 دولة خارج الصين، البؤرة الأولى لانتشار الفيروس.

وأوضح د. أحمد المنظرى المدير العام للمكتب الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لدول شرق المتوسط، أن اعلان منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا من فاشية الى جائحة لا يعنى تغيير اجراءات الدول والمجتمعات لكن المنظمة تسعى للتأكيد على تقوية الاجراءات التى تتخذها الدول للتعامل مع الجائحة والعمل يدًا واحدة للتغلب عليها، من خلال تسريع وتفعيل آليات الطوارئ وتعزيز المستشفيات، وتقوية الثقافة المجتمعية والتقليل من التجمعات غير الضرورية، والحفاظ على صحة العاملين فى المجال الصحى من خلال رفع الوعى ومهاراتهم فى التعامل مع المرض.

وأكدت د. مها الرباط مبعوث منظمة الصحة العالمية لمواجهة فيروس كورونا، أن اعتبار كورونا وباء عالميا يستدعي اتخاذ عدد من الإجراءات الحاسمة اللازمة لمواجهة انتشار الفيروس، منها أن تزيد كل الدول من الإجراءات التى تتخذها لمواجهة انتشار الفيروس.

وأضافت أن هناك بعض الدول لم تبلغ بوجود أى حالات مصابة فيها، وأخرى أبلغت بوجود أقل من 10 حالات، وهذا يستلزم المزيد من الجهد فى هذه الدول، موضحة أن إيران بها عدد إصابات كبير وباقى الدول العربية ليس بالحجم المخيف لانتشار الفيروس.

وتشير إلى أن بعد اعلان الفيروس وباء يجب زيادة إجراءات التعرف على الحالات المصابة والتقصى وتتبع المخالطين لها والعزل والحجر الصحى والتوصل للعلاج اللازم واتباع المواطنين لإجراءات الصحة العامة لحماية أنفسهم والمحيطين بهم مع الجدية فى تنفيذ ذلك.

وأوضحت أن كورونا وباء ليس لتخويف الناس بل من أجل اتخاذ الدول التى لم تقم باجراءات كافية بدورها فى مكافحة الفيروس، وكل دولة لها الحق على حسب الحالات المصابة وتقييمها للحالات وقوة النظام الصحى والتقصى أن تتخذ الإجراءات التى تراها صحيحةوأشارت إلى أن الفيروس سريع الانتشار، وقد تكون هناك اصابات لا يعرفها أحد وبالتالى يستمر الانتشار، ولذلك يجب اتباع الاجراءات الوقائية.

وبشأن متى يعتبر المريض بالفيروس متعافيا منه خاصة أن مصر تعلنه بعد اجراء تحليلين للفيروس بينهما 48 ساعة ونتيجتهما سلبية قالت كل دولة تتخذ ما يترآى لها من إجراءات لسلامة العزل والحجر، ومن المفترض عقب سلبية التحاليل مرتين ويمكن للمريض ان يشفى خلال اسبوعين، ويمكن أن يخرج من العزل بعد سلبية العينات.