نهار

دكاكين العطارة!!

عبلة الروينى
عبلة الروينى

حتى الآن لا يوجد فى أى مكان فى العالم، علاجا لفيروس «كورونا» وهو السبب وراء الرعب والفزع الواقع!!....شركات الأدوية العملاقة تتنافس أو ربما تتصارع على إنتاج الدواء، لا لشيء سوى تعظيم أرباحها، وجنى المكاسب الطائلة!!....إحدى شركات الدواء الأمريكية، أعلنت عن توصلها لمصل علاج الفيروس، لكن لا يزال تحت الاختبار، أو لازالت الشركة العملاقة تنتظر الوقت المناسب لإطلاقه وجنى الأرباح!!
عدم الوصول إلى علاج للفيروس حتى الآن،سمح بتزايد استخدام مايسمي(بالطب البديل)أو(الطب الشعبي) أو (الطب التقليدي)....ليس فى مصر وحدها، لكن فى الصين أيضا... ٨٠% من مرضى الكورونا بالصين، تلقوا علاجا هو مزيج من العلاج الدوائي، والعلاج التقليدى باستخدام الأبر الصينية والأعشاب، ونبات العرقسوس والشاى الأسود... شركات الأدوية أعلنت إستياءها من استخدام العلاج الشعبي،لأنه يمنع من تقدير فعالية العقاقير الجديدة...لكن لا أحد يلتفت..الجميع فى كل العالم عاد إلى تذكرة داود ودكاكين العطارة!!
والمعادلة المنطقية..طالما لا يوجد حتى الآن مصل لعلاج الفيروس، فلابد من رفع مناعة الجسم لمواجهة الفيروسات والبكتيريا والفطريات والطفيليات، والقضاء عليها....
قال أحد الأطباء على شاشة الفضائيات..لابد من الماء والليمون..المادة القلوية تقضى على إلتهابات الجسم وترفع المناعة!!....وقالت طبيبة أخرى عبر فيديو متداول.. علينا بالكركم واللوز والثوم وحبة البركة والبرتقال والليمون والإكثار من الماء والنوم بفترات كافية!!...
والمؤكد أن الطعام الصحى والنوم والحركة النشيطة ليست مجرد «روشتة» طبيب، لعلاج مرض ما...لكنها الحياة الطبيعية التى علينا أن نعيشها أصحاء.