أكد يوسف داوود نائب رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول ورئيس اللجنة النقابية بشركة خالدة ان جميع العاملين بخير ولا يوجد ظهور اي من الاصابات بعد اكتشاف حالة الخبير الكندي.
وأعلنت وزارة الصحة قبل أيام قليلة اكتشاف الحالة الثانية لمصاب كورونا داخل مصر وهو كندي يعمل خبير في شركة بترول بواحة سيوة، وخالط نحو 14 عاملا تم عزلهم جميعا ومتابعة حالتهم وإجراء الفحوصات اللازمة لهم.
وأضاف دوود انة تم عمل الإجراءات الاحترازية اللازمة من قبل الشركة ومن قبل وزارة الصحة حول الذين اختلطوا بالمصاب أو العاملين الذين لم يختلطوا به بشكل مباشر، فمن اختلطوا به مباشرة المسئولين عن تنظيف غرفته، ومن يعد له القهوة والمشروبات فى الموقع، ومن يباشر معه العمل فى مكتبه، وفريق العمل الذى احتك به فى «بريمة الحفر» بالإضافة إلى أشخاص يقيمون معه فى الفيلا كل واحد فى غرفة بمفرده وعددهم جميعا 14 شخصًا تم عزلهم فى أماكن منفصلة فى الكامب لمدة 14 يومًا دون السماح بخروجه.
وأضاف رئيس اللجنة النقابية يوجد فريق طبي كامل في جميع مواقع الشركة حيث تم تقسم الفريق الطبى والذى يبلغ عدده 30 طبيبًا وممرضًا الناس فى الحجر إلى 3 مستويات حسب درجة اختلاطهم بالحالة، المستوى الأول الذى تعرض للاختلاط المباشر، مع المصاب، وتم اجراء الفحص الطبى له ويجرى قياس الحرارة له مرتين فى اليوم، وحجزهم فى الموقع، ومنهم الأجانب ويبلغ عددهم من 10 إلى 20 شخصا فى كل قطاعات الشركة والسائق والمساعد الخاص به، والمستوى الثانى هم العاملون فى موقع السلام، الذى تم اكتشاف الحالة به، ثم المستوى الثالث هى 4 مواقع أخرى بجانب السلام هى موقع طارق وجنوب المباركة وموقع كلابشة وعدد من فيهم من 300 إلى 500 فرد.
ويوضح رئيس اللجنة النقابية نعمل بشكل طبيعي، وفيه بعض الناس بعد أن حصلت على إجازتها منعت من السفر، حتى يقضوا 14 يوما فى الحجر، ومبسوطين مع زملائنا أننا نجلس فى موقع العمل ولم ننزل لأهلنا خوفا من أن يصابوا، أما من نزلوا إجازة قلقانين خوفاً من أن يكونوا سببا فى نقل أى فيروس لأهلهم.
واشار رئيس اللجنة النقابية أن كل الموجودين تقاس لهم الحرارة يوميًا مرتين، ومنع تناول الطعام فى الميز والصلاة فى الجامع خوفا من الاختلاط، ويتم توزيع الوجبات على الغرف، وتوجد فى الموقع عيادة وتم تزويدهم بـ 3 سيارات إسعاف، بها 30 طبيبًا وممرضًا.. ويتبع الموجودون داخل الحجر إجراءات وقائية تتمثل فى ارتداء الكمامات ولديهم تعليمات بمنع التلامس والسلام والأحضان، وتم توزيع بوسترات توعية بفيروس كورونا وكحول ومنظف لليدين والكمامات كإجراءات وقائية، وتم تخصيص رقم هاتف للحاصلين على إجازات للتواصل حال شعورهم بأى أعراض.
