تختتم مساء الجمعة المقبل فعاليات مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما، برئاسة الأب بطرس دانيال، وتتنافس على جوائز المهرجان ٥ أفلام، هى «الممر، الضيف، جريمة الإيموبليا، بين بحرين، لما بنتولد»، وتحمل الأفلام المعروضة فى المهرجان رسائل إنسانية مختلفة، تتوافق مع الهدف الرئيسى للمهرجان وهو نشر السينما الإيجابية والتى تحمل رسائل هادفة وتدعو للسلام والإيجابية والخير، فمن منهم يحصد جوائز المهرجان؟.
وتواصل الدورة الـ٦٨ من المهرجان فعالياتها خلال الفترة الحالية، إذ يعرض مساء اليوم أخر الأفلام المنافسة فى المهرجان فيلم «لما بنتولد»، بينما يتم غدا تكريم المخرج الكبير الراحل سمير سيف الذى تهدى الدورة الحالية إليه، ويعرض له فيلم «معالى الوزير» من إخراجه وبطولة النجم أحمد زكي، ثم يتم إعلان جوائز المهرجان فى حفل الختام مساء الجمعة بحضور نجوم الفن وصناع الأفلام، ويعد مهرجان المركز الكاثوليكى أعرق وأقدم مهرجان فى مصر والشرق الأوسط.
وتعد المعايير الأخلاقية الإنسانية هى أبرز معايير اختيار الفيلم الفائز، إذ يجب أن يحمل الفيلم رسالة إنسانية مؤثرة، فهل تكون الجوائز من نصيب الفيلم الوطنى الحربى الذى أعاد بث الروح الوطنية «الممر»، أم تكون من نصيب فيلم «جريمة الإيموبليا» الذى يسلط الضوء على معاناة المرضى النفسيين أم تذهب لفيلم «الضيف» الذى يواجه إرهاب الفكر الذى يتعرض له الشباب وربما تذهب أيضا إلى الفيلم الإنسانى «بين بحرين» وأخيرا قد تكون من نصيب فيلم «لما بنتولد» بما يحمله من قضايا إنسانية يتعرض لها أبطاله الغارقون بين مشكلات الدين والهوية، وأيا كان الفائز، فقد فازت السينما المصرية بوجود تلك الأفلام الهادفة فى أرشيفها وتاريخها.
