نظمت ساقية عبدالمنعم الصاوى معرضها السنوى للخدمات الثقافية فى دورته السابعة عشر يومى الأربعاء والخميس 26 و27 من فبراير 13 دولة ممثلة من سفاراتها ومراكزها الثقافية تقوم بعرض أهم ما يميز ثقافتها للجمهور المشارك.
تسعى الساقية من خلال هذا الحدث لتقريب المسافات بين المتطلعين للمعرفة عن ثقافات الآخر والباحثين عنها وبين ممثلى هذه الثقافات فعلى مدار يومين فقط استطاع الجمهور أن يطلع على مختلف الثقافات ويتعرف على عادات جديدة من بلدان مختلفة لأول مرة.
اشتمل اليوم الأول على اشتراك 8 سفارات ومراكز ثقافية تمثلت فى عروض تنوعت بين عروض بصرية كفيديوهات تعريفية وعروض فنية. افتتح المعرض المهندس محمد الصاوى الذى أكد على حرص الساقية على تنظيم هذا الحدث منذ تأسيسها عام 2003 فأكد أنه كان على رأس أولوياتها أن يجتمع كل الباحثين والمهتمين بالمجال الثقافى من خلال وحدات ثقافية ممثلة فى السفارات والمراكز الثقافية يجتمعون على مدار يومين ليتبادلوا فيها ثقافتاتهم وأميز ما تشتهر به.
ومن عروض اليوم الأول عرض رقص دبكة مقدم من سفارة فليسطين فرقة "إيلياء"، أما المركز الثقافي الإندونيسى والكوري فقدما عروض رقص وقدمت مؤسسة اليابان فقرة موسيقية على آالة البامبو فلوت. والمركز الثقافى الروسى قدم فقرة شعرية وبعد سنوات طويلة يشارك المعهد الثقافى الإيطالي في المعرض بتقديم عرض عن آخر مشاريع المعهد مجلة "كايروما" الصادرة باللغة الإيطالية.
استأنف المعرض يومه الثانى باستقبال كل من سفارة جورجيا وسفارة المجر والمركز الثقافى اليوناني ومركز مولانا أزاد الهندي عروض رقص شعبية، أما من العروض المميزة التى قدمت فكان عرض الدبكة الفلسطينية المقدم من سفارة دولة فليسطين فى القاهرة لفرقة كنعان للفنون والثقافة الفليسطينية على الأغنيات والموسيقى الفليسطينية التراثية والتى تفاعل معها معها الجمهور بشكل ملحوظ.
كما اشتمل معرض الساقية للخدمات الثقافية معرض مفتوح للسفارات والمراكز الثقافية يعرضون فيها مشغولاتهم اليدوية وأزيائهم وأشهر أكلاتهم.
اشترك فى الدورة السابعة عشرة لمعرض الساقية للخدمات الثقافية كل من مؤسسة اليابان والمركز الثقافي الكوري والإيطالي والأندونيسى والروسي ومعهد يونس إمره التركى وكل من سفارة فليسطين واليابان وتايلاند وجورجيا والمجر.
