مهرجان برلين يعلن جوائز برنامج Generation 14plus

مهرجان برلين يعلن جوائز برنامج Generation 14plus
مهرجان برلين يعلن جوائز برنامج Generation 14plus


أعلن مهرجان برلين السينمائي الدولي الأفلام الفائزة ببرنامج Generation 14plus، الخاص بأفلام الشباب والذي تضم لجنة التحكيم الخاصة به جوليانا جونج، وإيون كيبرنيك، شهيدة كيتزوف، لوسيا مالوجا، روكو ميلهوس، ميت مارين شماهل، وريتا ستيلينج. 


وقال الأعضاء السبعة في لجنة تحكيم 14plus حول عملهم: «استعرضنا 28 فيلما ، وكان كل واحد منهم مهم. لقد تأثرنا وصدمنا واندهشنا وغضبنا. لأن الأفلام تهمنا، لقد أظهر لنا عمل لجنة التحكيم مدى إثراء الأفلام للعديد من وجهات النظر المختلفة».

فاز بجائزة الدب الكريستال لأفضل فيلم «نوتردام دو نايل -سيدة النيل»، من إخراج عتيق رحيمي  وهو إنتاج فرنسي بلجيكي رواندي.


 وقالت لجنة التحكيم :«على العديد من المستويات ، أخبرنا هذا الفيلم قصة أشخاص بعيدا عنا جغرافيًا وثقافيًا، الألوان والموسيقى والشعر أسرنا وجعلنا نختبر الفيلم من جميع جوانبه،وبسبب التمثيل الرائع ورواية القصة ، تم تقديم الشخصيات إلينا بإحساسهم الحقيقي، أثار الفيلم مناقشات، وينبغي أن يواصل القيام بذلك، كنا مقتنعين سياسيا وشاعريا وأسلوبيا وإنسانيا بأنه الأفضل».

وحصل فيلم « White Riot -الشغب الأبيض» للمخرجة روبيكا شاه من إنتاج المملكة المتحدة، على  تنويه خاص من لجنة التحكيم التي وصفته بأنه ابتكر تجربة متعددة الطبقات، مليئة بالعديد من المقتطفات والعناصر المختلفة ، وتسجيلات قديمة وجديدة ، والكثير من الإبداع والأغاني الخالد، حيث تربط الموسيقى عناصر الفيلم بشكل رائع ، كما جمعت الناس في ذلك الوقت.


 وقالت اللجنة:«مرة أخرى  يوضح لنا الفيلم أنه لا ينبغي نسيان التاريخ ويجب الدفاع عن قيمنا معًا والوقوف في وجه الظلم  وضد العنصرية والتمييز».

بينما حصل على جائزة  الدب الكريستال لأفضل فيلم قصير فيلم « Mutts»، للمغربية حليمة ورديري وهو انتاج كندي مغربي. 


وقالت لجنة التحكيم في حفل توزيع الجوائز:«لقد حصلنا على نظرة ثاقبة لعالم لم نره من قبل، لقد تأثرنا كثيراً بالصور والضوء والألوان والأصوات، لقد أسرتنا الكاميرا ووضعتنا في منتصف الحدث ؛ أو بالأصح في منتصف المجتمع ، والتعايش ، والشعور بالانتماء معا بين مئات الأفراد. الحركات والجماهير وتنظيم الجماهير كان رائعا. كنا قادرين على مراقبة الطبيعي داخل غير الطبيعي، الحياة في الحبس، الرغبة في الهروب ،يجمع الفيلم بين الجماليات والبذاءة، يربط الحياة اليومية والسياسة، إنه يروي الحياة ويتيح لنا الشعور بها وفهمها».

حصل أيضا فيلم « Goodbye Golovin وداعا جلوفين»، للكندي ماتيو جريارد على تنويه تنويه خاص من اللجنة التي قالت :« هذا الفيلم ، الذي دافعنا عنه بشغف خلال عمل لجنة التحكيم، هو الفيلم الذي جعلنا ننسى الوقت، تمكن من سرد قصة عميقة ومعقدة خلال فترة زمنية قصيرة، بفضل التفاعل المتناغم بين الألوان والضوء والموسيقى والكاميرا ، ابتكر الفيلم مزاجًا حزينًا وحيويًا وجمالًا في نفس الوقت بطريقة شعرية ، تتناول مواضيع الهرب والتحرير والسؤال: «من أنا ولماذا؟».

وأعلن المهرجان أيضا عن جوائز الوكالة الاتحادية للتعليم المدني، التي تضم لجنة التحكيم الخاصة بها عباس أمينى، جينا باس، ريما داس وققرت منح جوائزها التي تقدر ب 10 ألاف يورو مقسمه لجائزتين للأفلام التالية:جائزة لجنة التحكيم الكبرى والتي تقدر بـ 7500 يورو ذهبت لفيلم «اسمي بغداد» لكارو ألفيس دي سوزا –البرازيل ومنحت تنويه خاص لفيلم «كازي نو دينوا- أصوات الريح» لنوبوهيرو سوا –اليابان.

أما جائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم قصير والتي تقدر ب2500 يورو فقد ذهبت للفيلم المغربي «Mutts» للمغربية حليمة ورديري بينما حصل فيلم «White Winged Horse» للايراني مهيار مانديجار على تنويه خاص من لجنة التحكيم.