جلسة صلح لإنهاء خصومة بين عائلات في السويس

جلسة صلح لانهاء خصومة
جلسة صلح لانهاء خصومة

عقدت جمعية أبنود في السويس جلسة صلح بين عائلة الحريدي، وعائلتي عشري حسانين، وغريب محمد حسين، وذلك بقرية جلاية افار بالقطاع الريفي، بحضور القيادات الأمنية والتنفيذية، وأعضاء مجلس النواب.

وفي الجلسة التي حضرها الألاف من أبناء القطاع الريفي، توالت كلمات كبار العائلات ورجال الدين والقيادات الأمنية، لتؤكد على أهمية حقن الدماء، ونبذ العنف والكراهية بين أبناء المجتمع، واعلاء كلمة القانون.

وحث رجال العائلات بجناين السويس على إرساء التسامح بين العائلتين مناشدين الشباب بالتحلي بصفات التسامح والعفو ونشر الود والحب بين الناس.

وتعود وقائع القضية إلى عامين، عندما دبت خلافات بين عائلة الحريدي، وأبناء عائلتي عشري وغريب حسين، بسب التنازع على ملكية قطعة أرض، وتطوير الأمر إلى مشاجرة أصيب خلالها سلمي الحريدي على يد أشخاص من العائلتين، وجرى نقله الى المستشفى وتوفي متأثرا باصابته.

وفي الجلسة 4 أفراد من العائلتين الكفن، لعائلة المجني عليه، والتي قبلت " القودة" في فقيدها، وعقب ذلك تصافح الطرفان، وتقبلت الأسرة العزاء بحضور اللواء رجب عبد العال مدير الأمن السويس، واللواء محمود عامر مدير المباحث الجنائية، وخالد سعداوي السكرتير العام المساعد لمحافظة السويس نائبا عن اللواء عبد المجيد صقر محافظ الإقليم.