قال وزير خارجية لوكسمبورج جان أسلبورن ،اليوم الجمعة، إن لوكسمبورج لا ترى أي حل آخر للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي إلا إذا كان يرضي الدولتين، ولكن بقاء المستوطنات في فلسطين أمر لا يمكن الاعتراف بها قانونيا.
وتابع حديثه عقب محادثات أجراها اليوم مع نظيره الروسي سيرجي لافروف: "أي محاولة ضم في المستقبل لا يمكن أن تتوافق مع القانون الدولي، إلا فيما يرضي البلدين، ويجب أن يكون لفلسطين أيضًا الحق في العيش ضمن ظروف دولتها، التي يجب أن تكون موجودة قانونًا".
وقدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 28 يناير 2020، مقترح خطة سلام، والمعروفة باسم "صفقة القرن"، حيث يتم الاعتراف بالقدس كعاصمة واحدة لا تتجزأ لإسرائيل، وتفتح إمكانية لإسرائيل ضم الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وتوسيع سيادتها لتشمل وادي الأردن، وتقترح أيضًا إنشاء دولة فلسطينية منزوعة السلاح، محرومة من السيطرة على حدودها ومجالها الجوي، تقترح الخطة قرية أبو ديس في الضواحي الشرقية للقدس عاصمة الفلسطينيين المستقلة.
ولم يقبل الفلسطينيون وعدد من الدول العربية هذه الخطة، لأنها، في رأيهم، تحرم الفلسطينيين من حقهم في الأراضي المنصوص عليها في قرارات الأمم المتحدة.
