بعد غدا.. انطلاق منتدى الرياض الدولي الإنساني الثاني

بعد غدا.. انطلاق منتدى الرياض الدولي الإنساني الثاني
بعد غدا.. انطلاق منتدى الرياض الدولي الإنساني الثاني

تشهد  المملكة العربية السعودية انعقاد منتدى الرياض الدولي الإنساني بدورته الثانية، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمشاركة الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وينظمه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالشراكة مع الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية بعد غدا  الأحد وعلى مدار يومين.


 وقد صرح مساعد المشرف العام للتخطيط والتطوير بمركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي رئيس اللجنة الإشرافية للمنتدى ،   أن المنتدى يعد في نسخته الثانية امتدادًا للفعاليات الإنسانية العالمية الرامية لمواكبة أحدث التطورات ذات الصلة بالعمل الإنساني والإغاثي واستحداث تدابير عملية وفعالة تراعي الاحتياجات المتغيرة على أرض الواقع، مبينًا أن المنتدى يوفر على مدى يومين منصة مثالية تجمع بين المختصين وكبار صناع القرار من كافة أطياف المجتمع الإنساني الدولي، ويشارك فيه ممثلون رفيعو المستوى للهيئات والمؤسسات الأممية والعالمية والمحلية.

وتابع  أن المنتدى يعقد بمشاركة 1.280 ممثلا من 80 دولة يشكلون 228 جهة خارجية و156 جهة داخلية منها 21 منظمة أممية و46 منظمة حكومية بينهم مسؤولي ورؤساء هيئات إنسانية أممية و دولية وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية و11 جامعة والمجموعات البحثية المتخصصة.

ويقوم باستعراض وتعديل المبادرات الإنسانية لتعكس آخر التطورات على أرض الواقع من أجل تحسين مستوى الخدمات والمساعدات المقدمة لضحايا الكوارث الطبيعية والنزاعات، بمن فيهم اللاجئون وغيرهم من الفئات التي تحتاج مساعدات عاجلة، كما سيتم عقد ثماني جلسات علمية وجلستين في مجال الإعلام وجلسة في المجال التطوعي بمشاركة 61 متحدثًا .

وعن أبرز ملامح أجندة المنتدى أوضح الغامدي، أن المنتدى يناقش عدة محاور تشمل سبل تعزيز الربط بين العمل الإنساني والتنموي و التدخل الإنساني المبتكر في المجال الصحي ، و التحديات الإنسانية لمشاكل الهجرة من البلدان الأفريقية ، و حماية الأطفال والنساء والشباب في مناطق النزاعات والكوارث ، و الممارسة المهنية المبنية على البراهين في العمل الإنساني.

ومن المقرر ان يناقش منتدى الرياض الدولي الإنساني الثاني تعزيز الربط بين العمل الإنساني والتنموي، والتدخل الإنساني المبتكر في المجال الصحي، إلى جانب التحديات الإنسانية لمشكلات الهجرة من البلدان الأفريقية، وحماية الأطفال والنساء والشباب في مناطق النزاعات والكوارث.

ويعد المنتدى منصة لاستمرار مناقشة السياسات والممارسات الإنسانية الدولية، بما يسهم في إيجاد حلول عملية لتطوير وتعزيز العمل الإنساني، وإجراء تغيير قيم وتقديم المساعدات وفقاً لأعلى معايير الجودة والكفاءة وإيصالها لأكبر عدد ممكن من المستفيدين.

ويركز المشاركون في المنتدى على القضايا الإنسانية الرئيسية والأكثر صلة بالاعتماد على أفضل الممارسات، وعلى خبرات ومهارات الأفراد والمنظمات العاملة في المجال الإنساني، ومن أهمها حماية الأطفال والنساء والشباب في مناطق النزاعات والكوارث، والممارسة المهنية المبنية على البراهين في العمل الإنساني.

ويتصدر أسماء المشاركين في المنتدى، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، المستشار في الديوان الملكي الدكتور عبد الله الربيعة، والمدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي ديفيد بيزلي، والمدير العام للمنظمة الدولية للهجرة أنطونيو فيتورينو، والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك، ووزيرة شؤون التعاون الدولي لدولة الإمارات ريم الهاشمي.

ويهدف المؤتمر إلى تبادل الأفكار والخبرات حول كيفية بناء الجسور وسد الفجوات بين قطاعي العمل الإنساني والتنموي لتحقيق نتائج أكثر استدامة، والوصول إلى حلول مبتكرة وفعالة لمواجهة التحديات والصعوبات في العمل الصحي الإنساني في مناطق الكوارث والأزمات والأوبئة، بالإضافة إلى ابتكار حلول عملية وفاعلة للتحديات الإنسانية التي تواجه النازحين واللاجئين في مجتمعات بلدان المنشأ وفي المجتمعات المضيفة. كما يركز على تفعيل الإبداع والابتكار من خلال الممارسة المهنية المبنية على البراهين عند التدخل الإنساني في مناطق الأزمات والنزاع.

ويقام على هامش المنتدى معرض فني إنساني، تفعيلاً للجانب الإنساني في مختلف مجالات الحياة، بما يُسهم في خلق مساحة للفنانين والمبدعين المهتمين بإظهار المجال الإنساني بأعمالهم الفنية على نطاق واسع، كما يهدف إلى إثراء العمل الإنساني وتبادل الخبرات بين الفنانين ليلتقوا في مكان واحد يتشاركون فيه الحس الإبداعي. وتشمل فئات المشاركة الرسم والنحت والتصوير الفوتوغرافي والفن الرقمي.