الإفتاء: الظلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئة

دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية

قال دار الإفتاء المصرية، إن الظلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئة من الظلم فيما سواها، وإن كان الظلم على كل حال عظيمًا، ولكن الله يعظم من أمره ما شاء.

ودونت خلال هاشتاج «الأشهر الحرام»، والذي بدأته مع أول شهر رجب، عبر الصفحة الرسمية على موقع «فيسبوك»، كلمة للشيخ محمد متولي الشعراوي، يقول فيها: «يغَارُ الحق تبارك وتعالى على عبده أن يظلم نفسه؛ لأن للإنسان ملكات متعددة: ملكة الاشتهاء العاجل وملكة التأنِّي الآجل، فالتلميذ المجتهد اختار الراحة الآجلة، والكسول اختار الراحة العاجلة، فكلاهما مُحِبٌ لنفسه يسعى إلى راحتها، لكن فَرْق بين حُبِّ واعٍ، وحُبٍّ أحمق».

وعن الثواب والعقاب في الأشهر الحرم، استعانت بما قاله الإمام الرازي: «إن لبعض الأوقات أثرًا في زيادة الثواب على الطاعات، والعقاب على المحظورات»، لقوله تعالى: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ} [التوبة: 36].