- المدفعية تطلق 21 طلقة.. والرئيس السيسي يتصدر الجنازة
- كبار رجال الدولة يعزون «أسرة مبارك» خلال الجنازة العسكرية
-«محبو مبارك» يقرأون الفاتحة ويدعون «الرئيس الأسبق» بالدعاء له
- ومواطنون من أمام مقابر العائلة: «وداعا رجل الأمن والأمان»
ودع المصريون، اليوم الأربعاء 26 فبراير، الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، في جنازة عسكرية رسمية عقب صلاة الظهر بمسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس.
وصول الرئيس السيسي
أطلقت المدفعية 21 طلقة، أثناء الجنازة، التي شارك فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي، قبل أن يعزي السيدة سوزان مبارك وأسرة الراحل مبارك.
كما شارك في الجنازة كل من رئيس الوزراء د.مصطفى مدبولي، ورئيس مجلس النواب د.علي عبد العال، ومساعد رئيس الجمهورية لشئون الدفاع، الفريق أول صدقي صبحي.
وقام عدد من كبار رجال الدولة، بتعزية سوزان مبارك وأسرة الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، وتقدم الجنازة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء، والفريق أحمد شفيق، وعددا من الوزراء أبرزهم محمد معيط وزير المالية، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، والمستشار عدلي منصور، ورئيس مجلس النواب، وكبار رجال الدولة.
إجراءات أمنية
واحتشد عدد كبير من محبي الرئيس الأسبق "حسني مبارك" وهم يقرأون الفاتحة ويدعون له بالرحمة بالمغفرة، من أمام مسجد المشير بالتجمع الخامس، وذلك خلال تشييع جثمانه اليوم، وهم يودعونه إلى مثواه الأخير.
وشهد محيط مسجد المشير طنطاوي، إجراءات أمنية مشددة تزامنا مع وصول جثمان الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وتواجد عددا من القيادات الأمنية لتأمين دخول المواطنين، كما تم تفتيش جميع السيارات واتخاذ التدابير الأمنية اللازمة.
مشهد المقابر
كما تجمع عدد كبير من أنصار الرئيس الراحل محمد حسني مبارك وهم يهتفون له من أمام مقابر العائلة في مصر الجديدة، وعبروت عن حزنهم الشديد لوفاته، مرددين عبارات كثيرة منها: «وداعا مبارك رجل الأمن والأمان، إحنا أسفين ياريس، يا جمال قول لأبوك 100 مليون بيودعوك».
عزاء مبارك
وتلقى علاء مبارك وجمال مبارك نجلا الرئيس الأسبق العزاء في وفاة والدهما، اليوم الأربعاء خلال الجنازة.
جدير بالذكر، أن محمد حسنى مبارك، الرئيس الرابع لجمهورية مصر العربية، تولى السلطة في 14 أكتوبر 1981 خلفا للرئيس الراحل محمد أنور السادات، وظل في الحكم حتى 11 فبراير 2011، وقد ولد مبارك في 4 مايو 1928، وتوفى اليوم عن عمر يناهز 92 عامًا.
