فيديو| أبناء عمومة «مبارك»: كان بطلاً ونموذجًا للشهامة و«ابن البلد»

الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك
الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك

رحل عن عالمنا صباح اليوم الثلاثاء، الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، عن عمر يناهز 91 عامًا، بعد صراع مع المرض.

ونعى نبيل عبد العزيز مبارك، ابن عمه الرئيس الراحل حسني مبارك، مؤكداً أنه قدم لمصر والوطن العربي نموذجًا للشهامة والرجولة والكرامة، وأصالة "ابن البلد"، مضيفًا: مبارك عمل للبلد كتير إحنا في غنى عن سرده".

وقدم «عبد العزيز»، العزاء لأسرة الرئيس الراحل، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم ذويه وأهله الصبر والسلوان.

وحول ذكرياته مع الرئيس مبارك خلال آخر زيارة له إلى بلده كفر المصيلحة بالمنوفية، قال: "كان آخر زيارة له حين كان قائدًا للقوات الجوية، وجاء لحضور جنازة أحد الأقارب، وقابلته وكنت حينها طالبًا في المدرسة، وكان والدي مصاحبًا له طوال الزيارة، حيث خدم معه في القوات الجوية وعلى صلة دائمة به".

وأضاف «عبد العزيز»، أن الرئيس الراحل كان يواظب على زيارة مدرسته «المساعي المشكورة»، كل عام في حفل القرآن الكريم ليلة 27 رمضان، وكان يحرص على دعوة الأقارب من العائلة للحضور.

وعن شعوره خلال محاكمة الرئيس الأسبق، بعد ثورة 25 يناير، قال: «هو كان رجل ملتزم بالقانون والقضاء، ويقدم مصلحة البلد على مصلحته الشخصية، وهو أكبر دليل على أنه كان رجل نظيف اليد».

ووجه ابن عم الرئيس الراحل، رسالة للمصريين في ختام حديثه قائلاً: «اعرفوا قدر هذا الرجل وترحموا عليه، وكفاية اللي حصل وما سمعناه من كلام كله إفك وكذب وافتراء، وبفضل الله القضاء برأه في القضايا كافة، واعلموا أنه لم يأتي مثله على الإطلاق لا قبل ولا بعد».

من جانبه، نعى جميل مبارك، ابن عمه الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته.

وقال ابن عم الرئيس الراحل: «نعزي أنفسنا في الرئيس الفقيد، ابن مصر كلها وليس كفر مصيلحة أو المنوفية فحسب، وزعيم العرب»، مضيفا «مات مبارك شريفًا ونحسبه عند الله من الشرفاء الأوفياء لبلده، ونذكره بكل خير».

 وتابع: «صحيح كل منا له سيئاته وحسناته، ولكنه كان بطلاً ورجل شريف وقلبه أبيض ولا كان يحمل أي ضغائن لأحد، وسامح في حقه، وحرر الإرادة المصرية».