بعد رحيله.. مبارك كان «درعا وحصنا» للرياضة المصرية

جانب من الاستقبال
جانب من الاستقبال

توفى الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، اليوم 25 فبراير، بعد صراع مع المرض دام لسنوات، منذ رحيله عن السلطة في 2011، والذي لم يكن منفصلًا عن المشهد الرياضي المصري بل كان جزءًا هامًا منه مؤثرًا فيه بشكل كبير.

 

كانت بدايات مبارك في المشهد الرياضي مع منتخب مصر الذي ظل الرئيس الأسبق داعمًا له بكافة الصور من تعيين المدربين أو حل مشكلاتهم.

 

وظهرت تلك المساندة، جلية مع مجموعة كأس العالم 1990 فحظى أبناء 90، بكل الدعم من الرئيس الأسبق منذ لحظة التأهل بعدد كبير من الاجتماعات لتذليل الصعاب أمام منتخب مصر وتواصل دائم مع لاعبي الفريق وجهازه الفن.

وتكرر الأمر ذاته، مع كتيبة محمود الجوهري بعد تتويج المنتخب المصري الأول بكأس الأمم الإفريقية 1998 ليفاجئ الجميع بمبارك حاضرًا أمام سلم طائرة المنتخب العائدة من جنوب إفريقيا ليستقبل بعثة اللاعبين.

كما أن الأمر نفسه وصل مع مبارك إلى الحد الذي قرر فيه رسميًا عودة محمود الجوهري لقيادة المنتخب الأول بعد فترة من التخبط التي أصابت الفراعنة، في ذلك الوقت.

وظل مبارك، من الجوهري إلى حسن شحاته وجيله الذهبي، الدرع والحصن أمام جيل المنتخب الذهبي والذي حصد ثلاث بطولات من كأس الأمم الإفريقية بين عامي 2006 حتى 2010.

بعد كل تتويج كعادته كان يقف مبارك لاستقبال أبناءه والجهاز الفني وتهنئتهم بما حققوه.