بيان هام من الصحة السعودية بعد وصول «كورونا» لثلاث دول خليجية اليوم

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أهابت وزارة الصحة السعودية بجميع المواطنين التواصل مع مركز صحة 937 في حال الرغبة في أي استفسار يخص فيروس كورونا.

وشددت الوزارة في بيان أصدرته  اليوم الاثنين ٢٤ فبراير، على أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية وعدم الانسياق وراء الشائعات.

وكان وزير الصحة السعودي د. توفيق الربيعة، قد أكد في وقت سابق أن الوزارة نفذت العديد من الإجراءات الاحترازية المشدّدة للتصدي لفيروس كورونا الجديد، وقامت بتعزيز إجراءات الرصد والمراقبة لهذا المرض في منافذ الدخول للمملكة، حيث يتم حصر الرحلات القادمة مباشرة من جمهورية الصين، وأيضا المسافرين القادمين من الصين عبر رحلات غير مباشرة، وذلك بالتنسيق مع هيئة الطيران المدني.

كما يقوم موظفو مراكز المراقبة الصحية بمعاينة جميع القادمين من الصين وقياس علاماتهم الحيوية.

وقال الربيعة: «لم يتم حتى الآن تسجيل أي حالة إصابة بفيروس كورونا الجديد "2019-‪nCoV" في المملكة»، موضحًا أن انتقال الفيروس بين البشر يتم عن طريق الرذاذ التنفسي، حيث لم يتم رصد أي حالة عدوى ناتجة عن التعامل مع البضائع سواءً لهذا الفيروس أو أي فيروس آخر.

وأكد الربيعة أن المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها قد قام بإعداد دليل صحي للتعامل مع الحالات المشتبهة، وتجهيز الفحوصات المخبرية اللازمة وآلية جمع ونقل العينات إلى المختبر الوطني بالمركز، إضافةً إلى ذلك فقد تم إصدار نصائح للمسافرين المتجهين لمناطق ظهر فيها المرض.

وأضاف وزير الصحة أن مركز القيادة والتحكم بالوزارة بادر منذ بداية اكتشاف الفيروس في الصين باتخاذ العديد من الإجراءات الاحترازية، وتطبيق اللوائح الصحية الدولية المتبعة في مثل هذه الحالات والتنسيق التام مع جميع الجهات ذات العلاقة للتعامل مع هذا الحدث والتصدي.

 واتخذ المركز عددًا من الاحترازات الوقائية، ومنها مراقبة الوضع الوبائي عن كثب بالتواصل مع منظمة الصحة العالمية والمصادر الأخرى المتاحة والتنسيق مع هيئة الطيران المدني بتقييم حركة السفر المباشر وغير المباشر من وإلى الصين بهدف توفير المعلومات للأشخاص الذين قد يسافرون إلى المناطق المسجّل فيها إصابات، ولرصد القادمين منها وتطبيق التقييم الصحي لهم في المنافذ ومن ثم متابعتهم للتأكد من سلامتهم.

وتواصل الصحة السعودية بالتنسيق مع نظيرتها الكويتية حالة المواطن السعودي الموجود حاليًا في الكويت، بعد إصابته بفيروس كورونا الجديد عقب عودته من إيران

ومن المقرر أن يبقى المواطن السعودي في الكويت لحين شفائه، وفقًا للتوصيات العلمية والمعايير المعتمدة من منظمة الصحة العالمية.