كل يوم

.. والاسم حى متميز

م. فرج حمودة
م. فرج حمودة

بقلم/ م. فرج حمودة

لا شيء يحزنك مثل أن تكتب ومن تكتب لهم نيام أو أذن من طين والأخرى من طين أيضا.
وأضرب لحضراتكم مثلا بالحى المتميز فيلات بمدينة بدر.. وهو 989 فيلا دفع المواطنون كامل ما تعاقدوا عليه قيمة أرض كاملة المرافق وبنى عدد منهم (حوالى ثلث العدد) بتحويشة عمره الفيلا التى يحلم بها وسكن البعض منذ أكثر من اثنى عشر عاما، وحتى اليوم هى خرابات بينها فيلات يسكنها هؤلاء المساكين والأسوأ أن هيئة المجتمعات العمرانية تعطى مهلات للبناء المرة تلو الأخرى، لمن؟ لمن (يسقعون) الأرض وترفع الغرامات الموقعة كل فترة وهنا يتسلل الشك فى نفوس الناس لصالح من هذا؟ إنه مساهمة فى التجارة فى أراضى الدولة، قد يكون معظم الملاك يعيشون فى الخارج، فما ذنب من بنى وسكن؟ حيث يتوقف مثلا استكمال الرصف على مد مواسير الغاز واستكمال البناء لمن لم يبن، والرصف حاليا عبارة عن شريط رفيع وباقى عرض الشارع تراب، وكابلات الكهرباء تحت سطح الجزء الترابى من الشوارع بسنتيمترات ومعظمها مكشوف ويتعرض للسرقة من حين لآخر فتنقطع الكهرباء بالساعات كما تم سرقة أكثر من نصف المحولات لأن الأكشاك مفتوحة ليد كل عابث وحين تسأل عن السبب يقولون لك إننا لم نستلم من الشركة المنفذة حيث إن الحى مفتوح وليس كمباوند، وبالتالى افتقد الأمان، فالحى ليس به نقطة شرطة أو أسواق أو وحدة صحية كالأرياف.
وحين تسأل فى الجهاز يقولون لك إننا لم نستلم من الشركة المنفذة بعد، المساحات فى الميادين زرعوها بتوريد من إحدى الشركات بنخيل ميت معظمه معقوف وبدون شبكات رى تتناسب مع المساحات المخصصة للزراعة.
وحين طلب أهل الحى إدخال الغاز الطبيعى طلبت شركة الغاز من سنتين من كل ساكن أكثر من ثمانية آلاف من الجنيهات قيمة (الوصلات الخارجية فى الشوارع) غير قيمة التوصيلات الداخلية لكل منزل، ورضى بعضهم ودفع والآن تطلب الشركة ما يقرب من العشرين ألف جنيه قيمة توصيلات الخارجية أولا، بالإضافة إلى شرط نسبة من السكان يحددونها كل مرة (البيضة الأول والا الفرخة).
بقيت نقطة بيضاء وحيدة هى الصرف الصحى فهو جيد والقائمون عليه عندهم أمانة وضمير.
< مهندس استشارى