صحيفة «الساعة24» الليبية: مقتل ضابطين تركيين أحدهما برتبة عقيد بطرابلس

أرشيفية
أرشيفية

ذكرت صحيفة «الساعة24» الليبية أن ضابطا تركيا برتبة عقيد وآخر في يتبع المخابرات التركية بجانب مترجم سوري لقوا حتفهم خلال المواجهات المسلحة بين المليشيات والمرتزقة السوريين من جهة وقوات الجيش الوطني الليبي من جهة أخرى في محاور القتال في العاصمة الليبية طرابلس.


وذكرت الصحيفة الليبية، في تقرير نشرته اليوم السبت، «أن الضابطين التركيين بجانب المترجم السوري قتلوا في ليبيا يوم 18 نوفمبر الجاري، وأن أحدهم ضابط برتبة عقيد يدعى "أوكان ألتيناي" خريج سنة 1993 والذي دُفن خلال الأيام الماضية في جنازة مصغرة بمسقط رأسه في ولاية أزمير غرب تركيا».


ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها: «أن الضابطين التركيين والمترجم السوري قتلوا في القصف المدفعي الذي استهدف سفينة كانت تعتزم تفريغ شحنة في ميناء طرابلس يوم 18 فبراير الجاري، وتم نقل جثامينهم في نفس اليوم على متن طائرة تابعة لشركة ليبية عادت صبيحة اليوم التالي إلى مطار معيتيقة الدولي الواقع تحت سلطة المليشيات».


اعترف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في تصريحات هي الأولى من نوعها، بسقوط قتلى من الجيش التركي في العمليات العسكرية التي تنفذها بلاده لدعم ميليشيات طرابلس في مواجهة الجيش الوطني الليبي.


وقال أردوغان، أمام حشد من أنصاره في ولاية أزمير غرب تركيا، اليوم السبت، أن قواته في ليبيا بجانب المقاتلين السوريين، قتلوا المئات في ليبيا ردا على مقتل بعض جنوده وبعض العناصر السورية.


وأمام حشد من أنصاره في ولاية أزمير غرب تركيا، قال أردوغان في تصريحات نقلتها «قناة trt» الحكومية التركية الناطقة بالعربية: «نحن نقف ضد حفتر الذي يُدعم من قبل جيوش مدفوعة، وقد ذهبنا إلى ليبيا ضده مع فرق من الجيش السوري الحر المعارض ولا زلنا نكافح هناك»، حسب قوله.


وتابع: «بالطبع لدينا عدد من الشهداء قد سقطوا في ليبيا، ولكن في المقابل قمنا بقتل المئات ردًا على مقتل شهدائنا وعلينا أن لا ننسى هذا، أن جبل الشهداء يجب أن لا يبقى فارغًا».


ويأتي إقرار أردوغان اليوم السبت بمقتل جنود أتراك ومرتزقة سوريين، بعد يوم من إقراره للمرة الأولى، أمس الجمعة، بوجود مرتزقة موالين لأنقرة في ليبيا، إلى جانب عناصر التدريب الأتراك، حيث قال في إسطنبول: “تركيا متواجدة هناك عبر قوّة تجري (عمليات) تدريب، و هناك كذلك أشخاص من الجيش الوطني السوري”، في إشارة إلى مقاتلي المعارضة الذين كان يطلق عليهم سابقا اسم “الجيش السوري الحر”.