أكد مصدر بوزارة التنمية المحلية، أن البنك الدولي أصدر آخر تقييم لبرنامج تنمية الصعيد الذي ينفذ في محافظتي قنا وسوهاج بتمويل مشترك بين الحكومة المصرية والبنك الدولي.
وحصل البرنامج على درجة «مرضي» وذلك بعدما عقد البنك الدولي اجتماعا مع وزير التنمية المحلية اللواء محمود شعراوي الشهر الماضي من أجل تقيم البرنامج.
وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم» أن نتيجة التقييم جاءت للمرة ثانية على التوالي حيث تعتبر درجة «مرضي» أفضل نتيجة مشيرا إلى أن البنك الدولي سيحول دفعة جديدة من الأموال من أجل تمويل المشروعات التنموية في قنا وسوهاج.
وعن امتداد تنفيذ البرنامج في محافظتي أسيوط والمنيا أكد المصدر، أن الوزارة تدرس مع البنك الدولي بالفعل تنفيذ البرنامج بتلك محافظتي مضيفا لـ«بوابة أخبار اليوم» أن سيتم تمويل البرنامج من خلال دراسة عدد سكان محافظتي المنيا وأسيوط ومن المرجح أن يتم التمويل بقرض قيمته مليار دولار أو أكثر بتمويل مشترك بين الحكومة المصرية والبنك الدولي.
وأوضح أن التمويل يتوقف على عدد سكان المحافظتين الذي يتجاوز 12 مليون نسمة، مؤكدا أن رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولي يتابع باهتمام هذا المشروع، وذلك حرصا من القيادة السياسية بالاهتمام بالصعيد.
يذكر أن برنامج تنمية الصعيد، ينفذ بتمويل مشترك حيث يمول جزئياً من البنك الدولي بقرض قيمته ٥٠٠ مليون دولار ومساهمة من الحكومة المصرية قيمتها ٤٥٧ مليون دولار، وتدرس الحكومة المصرية والبنك المركزي في الفترة الحالية، نقل تجربة البرنامج لمحافظتي أسيوط والمنيا.
