عند سجن الرملة الإسرائيلي.. «أم الشهيد والأسيرين» ممنوعة من رؤية ابنها السجين

والدة الشهيد سامي أبو دياك
والدة الشهيد سامي أبو دياك

منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس 20 فبراير، والدة الشهيد سامي أبو دياك، من زيارة نجلها سامر أبو دياك المعتقل منذ 16 عامًا في سجون الاحتلال.

 

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مراسلها في جنين قوله، "إن قوات الاحتلال المتواجدة على حاجز نعلين العسكري شمال غرب رام الله، احتجزت آمنة والدة الشهيد سامي أبو دياك من بلدة سيلة الظهر في جنين، أثناء طريقها لزيارة نجلها سامر، في سجن الرملة، وأبلغتها أنها ممنوعة من زيارته".

 

واعتقل الأسير سامر أبو دياك في 13 يناير عام 2005، وحُكمت عليه بالسجن مدى الحياة، وكان معه شقيقه الأسير سامي، الذي استشهد في سجون الاحتلال قبل ثلاثة أشهر، جراء الإهمال الطبي المتعمد. وشقيقهما الثالث صلاح أبو دياك معتقلٌ أيضًا.

 

الشهيد سامي أبو دياك

والشهيد سامي أبو دياك، قضى نحبه في السادس والعشرين من نوفمبر الماضي، نتيجة الإهمال المتعمد لحالته الصحية من سلطات السجون الإسرائيلية، دون أن يحقق حلمه برؤية أمه قبل رحيله عن عالمنا.

 

سامي أبو دياك، وهو في سن التاسعة عشر زُج به في سجون الاحتلال، بدءًا من 17 يوليو 2002،  وداخل سجن الرملة الإسرائيلي قبع يقضي حكمًا ضده بالسجن المؤبد لثلاث مرات، وحكمًا آخر بالسجن ثلاثين عامًا.

 

وقبل خمس سنوات من وفاته، بدأت الحالة الصحية لسامي أبو دياك بالتدهور، وتم تشخيص حالته بالإصابة بورم سرطاني في الأمعاء في شهر سبتمبر عام 2015.

 

كما خضع لعدة عمليات جراحية، أدت إلى حدوث فشل كلوي ورئوي حادٍ له ما زاد من سوء وضعه، ليقعد المرض الشديد على أسرة مستشفى السجن، قبل أن يغمض عينيه للأبد.